المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٢٥, ٢٠٠٩

في اليمن : إذ لا شيء بعد خط النهاية

أولا علينا أن نعترف أننا كيمنيين فشلنا في كل شيء ، فشلنا في تحقيق إنسانيتنا وبقينا على النمط التقليدي البدائي ، فشلنا في النمو الاقتصادي الطبيعي الذي يحدث لكل شعوب العالم وفشلنا في التطور السياسي القائم على التسلسل الحضاري المتدرج ، فشلنا حتى في تحديد أولويات مشاكلنا المتراكمة التي نحرص على تكديسها أو ترحيلها دون النظر جديا في القضاء عليها . كل هذا الفشل لم يكن ليأتي لأن اليمني بطبعة إنسان فاشل ، ولكن لوجود خلل سياسي فاضح قاد البلاد نحو أزمات كبيرة ومتتالية ، وكان ولا بد لهذه الأزمات أن تصل إلى مرحلة وتنفجر بشكل مجنون وبعدة اتجاهات عشوائية فيستحيل التحكم بها أو إعادة كبتها من جديد . من المخجل انه وبعد سبعة وأربعون عاما من قيام الثورة على حكم " رجعي " مازالت اليمن تصنف بأنها دولة فاشلة ، وهذا التوصيف يعني أن هذه الدولة إضافة إلى رجعيتها في تطبيق الأنظمة تجاه مواطنيها هي أيضا لا تستطيع أن تحكم وتسيطر على كافة أراضيها كما أنها فشلت بشكل كبير في تحقيق أية تنمية تذكر لينتهي بها المطاف وهي تحتفل بهذا العيد الديكوري على حروب دامية في الشمال ضد جماعات مذهبية ترى في الحكم الجمهوري ر