المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٢٥, ٢٠١٠

لست عابرا

صورة
لأن السماء لم تخلقني سحابة من تحت إبطها .. ولأني لم أكن قطرة ندى تعانق صباحات الورق المثخن كرامة لأنزلق بعدها نحو الثرى ... ولأني أبحث عن موطأ قدم فوق النهود كي أرسم خارطتي وأنقب عن شهوة الصبية حين العطش والجوع ... أقول : بصماتي الخمسة أن لامست عنقك أشعلت اللظى بها سواء كنتِ حجرا أو شجرة أو بيت عتيق كٌتبت على حيطانه ذكريات الراحلون فدون المنايا تسقط أقلام العذارى موشحات ببياض الشعر وجدائل الفجيعة    اذا .... هل تنتظريني !؟ على ماذا صببت خمرتك أحمر شفاة ... واكتناز نهد ... لا يقنعني هذا كثيرا ولا يثمل رأسي كأسا أو أثنين ..لا عناقا أو قبلتين ، ولا يعجبني التمنع وقت الشدائد ،فأنا لغة بيضاء عبرت على حروفها ...... أجمل النساء . سيدتي يا غادة الآن وكل حين ، هل زهرة البنفسج حكت لك عني .. صبورا صابرا .. أضع الجواهر قدر وضعها ، وأغني لك .. وترقص الكلمات عند وميض حِسك .. يا أنتِ اقتربي ولا تأخذك الظنون وهل هذه العيون تخون ! يا أنتِ يا من تختصرين كل السرد أيعجز البحر عن لملمة عينيك ! وكيف تطير الفراشات نحوك يا قبلة الأيام .. ما خاب ظني حين لاح في ال

بابا هل سأجد سبيدرمان في الجنة !

صورة
طفلي يزن يبلغ الخامسة من العمر ....يسألني دوما اسألة صعبة اصر قبل فترة من  التأكد من وجود شخصيته المفضلة في الجنة وقال : هل سأجد سبيدرمان هنالك ، أخبرته بنعم وانه هنالك سينتظره ثم سأل عن سوبرمان وسلاحف النينجنا ..قلت له يا ولدي اذا كانوا اشخاصا طيبون ستجدهم هنالك .. ابتسم وفرح كثيرا وقال نعم يا أبي هم كذلك ، أنهم يقاتلون الأشرار . حقيقة لا أعلم أين تقع الجنة بالضبط في عقل يزن الصغير ، لأنه حين يتحدث عنها يخبرني أنه يريد أن يقضي أوقاتا ممتعة فيها ثم يسأل ؟ هل بعد أن أنتهى من اللعب في الجنة أستطيع أن أعود إلى البيت مرة أخرى . حتما يا ولدي تستطيع هذا بيتك ونحن هنا أهلك ... ثم أخذتني هذه الفكرة أبعد من خيالات صبي صغير إلى تفكير أكثر بعدا بشأن الجنة .. فقد قيل ان بها نهر من لبن ونهر خمر ( لا يذهب العقل ) ! بمعنى الخمرة التي حرمت في الدنيا سنجدها في الآخرة ، فهل هذا يعني ان كل شيء محرم سنجده حلال هنالك ..مثل لحم الخنزير مثلا ! وايضا في الجنة قصور من ذهب وفضة ونساء كثيرات وايضا غلمان ... لكن هل هنالك انترنت  في الجنة ! لأنه وبالنسبة لي لا اريد نهرا من لبن ، م