المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٩, ٢٠١٤

كتاب الموتى

صورة
لم تعرف البشرية فكرة الحياة بعد الموت قبل الفراعنة، فهم أول من وضعوه كمخيال بشري ميتافيزيقي بعد أن استعصى عليهم اكتشاف اي سبب أو دواء للخلود، فهم و بعد ان منحو بعض فراعنتهم الأقوياء صفة الألهة وضعوا كتاب ( الموتى ) وهو كتاب يشرح كيفية الإنتقال من الحياة الحالية إلى حياة الآخرة وكيفية تجاوز الصراط المستقيم ووزن الحسنات مقابل السيئات ومن ثم المثول امام الالهة والإعتراف بعدم ارتكاب اي ذنب مثل القتل ا و الزنى او السرقة او التسبب في ظلم احد ......الخ، للدخول إلى الحياة الأبدية التي تتمتع بكافة الإمتيازات المذهلة. الحضارة الفرعونية كانت حضارة الموت بإمتياز، فهم لم يتركوا شيء للبشرية كي تستفيد منها، حتى انه وحتى اللحظة لم _ رغم التطور العلمي الكبير _ يتم إكتشاف طريقة تحنيطهم للموتى، ولم نكتشف طريقة بناؤهم للأهرمات الضخمة ، كانت حضارة مولعة بالموت اكثر من الحياة، وكل شيء في حضارتهم كان متعلق بالحياة ما بعد الموت، هي حضارة كئيبة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. الجدير بالذكر بان كتابهم ( الموتى ) هو كتاب وضعه الكهنة وكان يتعلق بتعدد الآلهة ويذكر تمائم فتح أبواب الجنة وتجاوز صعاب حياة

عبادة لا أكثر .

صورة
ان لم اكن قبلتك ....وحجر وثنك ان لم اعبر على صلواتك قداس حب كل نهار وقيام عشق حتى الفجر ان لم اكن في تميمية حفظك وخطوط قهوتك  في تجاعيد انتظارك أن لم اكن خيالا في كل رجل تراه عيناكي وفي آخر قصيدة حب دونها شاعر حزين وعلى انعكاسات انوار النيون فكوني للغبار ....لتسابيح الخوف لترنيمة ذابت مع زحمة الأرصفة وتبخرت.