على عتبة عام آخر
لن أكتب سوى أمنياتي تلك الرخيصة التي تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة أو بين مفاصل الصخر في جباه الأمس {} أمنياتي تشبه ظل يسافر مع سارية فوق موج يدندن كأنها قصيدة على لحن سنونو تتسع لكل الكون ...وتضيق أمام عينيك {} أمنياتي بعض الأحيان غبية فلا يمكن أن التقيك على ريح عاتية أو خلف مدى الظلمات لا يمكن أن اعبر سمواتك بحرا من هيجان تغرقني في لجت غرام وسكون {} وأيضا أمنياتي غبية فمن يعشق سمراء لا يبراء وأن رسم وشم الخوف على ذراعيه فلا مكان للأطياف الجائلة إلا قبورها الرطبة {} سبحانك يا كل البهاء أنت العاديات في خضم موتي أنتِ التفاتات الحزن أن بادرني الرجاء وأنتِ الحنين كلما مسني صقيع {} عامك الق ...هذا ما قلته لكِ في الصباح وغدا عام آخر لأعيد ترتيب اسمي على قائمة هوامشك وأنتظر أن تفيق بداخلك تلك السواكن {} وإلا فعام آخر يتلوه لأخبرك كم أن أمنياتي رخيصة تجدينها مع باعة الكتب فوق الأرصفة بذات المكان ...مُلقى أحسبُ العابرين أنتِ أحسب عمري أحسب حبي .... 31-12-2011م