المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٥, ٢٠١٢

أفضل صورة لعام 2011م

صورة
الجزيرة نت: اليمن يفوز بجائزة أفضل صورة عالميا والمحكمون  قالوا إنها تجسيد للربيع العربي كله فازت صورة من الربيع العربي لامرأة محجبة في اليمن تحتضن أحد أقاربها الجرحى، التقطها المصور الفوتوغرافي الإسباني صامويل أراندا لصحيفة "نيويورك تايمز"، بأكبر جائزة للتصوير الصحفي في العالم لعام 2011 اليوم الجمعة. ولخصت الصورة لحظة من الصراع الذي دار في اليمن حين أقام المتظاهرون ضد الرئيس اليمني المنتهية ولايته علي عبد الله صالح مستشفى ميدانيا في أحد مساجد صنعاء لعلاج الجرحى. وقال محكّمو الجائزة إنها تتحدث عن الربيع العربي كله. وقال رئيس لجنة التحكيم إيدان سوليفان إن "الصورة الفائزة تبرز لحظة مثيرة للمشاعر مشحونة بالانفعالات والعواقب الإنسانية لحدث جلل، حدث ما زال دائرا". وأضاف "قد لا نعرف أبدا من تكون تلك المرأة التي تحتضن قريبها المصاب، لكنهما معا أصبحا صورة حية للناس العاديين الذين سطروا بشجاعتهم فصلا هاما في تاريخ الشرق الأوسط".

الإنتخابات الرئاسية أسخف مما ينبغي

صورة
بعيدا عن الهوجة الإعلامية التابعة لتنظيم الإصلاح وجميع كوادره من الكتاب في الصحافة وعلى المواقع الاجتماعية وفي القنوات الفضائية سواء كانت حزبية أو حكومية وايضا بعيدا عن مقالات الفرقة الأولى التي تفرغ بعض الكتبة في الفترة الأخيرة للتنظير السلبي والسطحي للقضية الجنوبية، أقول بعيدا عن كل ذلك نحتاج إلى لحظة تأمل وتصالح مع عقولنا بعد أن حاول الإعلام الجديد فيما بعد الثورة الاستهانة بإمكانيات الشعب اليمني ومقدرته على وزن الأمور وإعادة صياغتها بشكل منطقي ومعقول. فالإصلاح يصدر الفتاوى الدينية ومن فوق المنابر بأن هذه الانتخابات واجبة شرعا وأن من يتخلف عنها ما هو إلا بلطجي من بلاطجة علي صالح وهذا ما ورد على لسان عبدالله صعتر في أحد خطبه في يوم الجمعة، ثم توالت التفسيرات والتبريرات بان هذه الانتخابات هي إنهاء دستوري ضروري لحكم علي صالح وبداية عهد سياسي جديد، وأن كان هذا الكلام حقيقي، فهو ولا شك ليس كل الحقيقة التي يجب أن يعرفها الجميع. والمشهد الذي يجب أن يعرفه الجميع وتٌستشعر سخافته هو أنه لا يمكن إطلاقا تزكية شخص واحد كمرشح وحيد لرئاسة دولة ثم تسمى هذه التزكية بانتخابات رئاسية