المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٢٧, ٢٠١١

حجم الجريمة التي ارتكبها اللقاء المشترك

صورة
لم يكن الأمر على ما يرام، هكذا فهمنا حين شاهدنا صور قادة اللقاء المشترك وهم ينتظرون دورهم    من أجل التوقيع على المبادرة الخليجية، فتلك الملامح الحزينة تخبرنا جيدا بأنه هنالك خطأ فادح على وشك أن يقع، و كان من المفترض بتلك السحنات أن لا تؤثر على موقفنا تجاه فداحة وخطر توقيعهم على مستقبل بلاد أوشك أن يتخلص من أسوء نظام عرفه في تاريخه كله، أقول من المفترض مستثنيا بذلك كوادر اللقاء المشترك الذين وعلى ما يبدو تأثروا كثيرا بتلك الملامح الحزينة والباكية وتعاطفوا جدا معها وفهموا أنهم أرغموا على الموافقة والتوقيع لأنه هنالك ضغوطات كبيرة عليهم، وإنهم ومهما فعلوا فهم قادة وطنيون ولا يتراكضون أبدا    خلف المناصب أو الوزارات. لذا خرجت الأقلام تصف هذه المبادرة بما يشبه صلح الحديبية ( وهذا استمرار لمسلسل توظيف الدين في كل المتناقضات السياسية ) على اعتبار أنها خطوة أولى " نحو فتح مكه " وأن أهم أهداف الثورة اليمنية قد تحققت وهي عزل علي عبدالله صالح من السلطة، وأيضا خرجت أقلام _وهنا المفارقة العجيبة_ تنتقد تلك المبادرة بندا بندا ثم تختم ما تكتبه بمدح من قام بالتوقيع عليها على اعتبار    أنهم