المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٠, ٢٠١٠

قالت بكر : تغزل بي قليلا .

صورة
( لو كان البحر مدادا  ) البارحة قبلت شجرة   فقط لأنك عبرتي ذات غفلة من جوارها ... وقبل البارحة كان نديمي ظل القمر لأنه أخبرني أن نسمة شاردة زارته من تحت وسادتك ..  ومنذ حينها الوقت علينا ما عبر ... وقبل ثلاثة أيام قررت أن أحيكك معصما على الأهداب   ثم أنثره كالنجوم على نقطة في فرحتي .. أتطلبين المستحيل ... وكيف أخلق الحروف بعد أن نفذت من البحر   خانتني اللغات يا سيدة الغزل مرارا عدمت التشفي منك   ومرارا سقط القلم ميتا ... ما كان غزلي فيك شرودا عن هذا الفقر الذي ظلمني كثيرا   وما كانت قصائدي عبرات خوف   أو هدية من يد يتيم ... فأنا أملك الدنيا في راحتيك .... كل الدنيا   وأنا أعشق الجدران .. ولوحات الإعلانات وكتب العرافات وأضواء السيارات   وأعشق الأرض التي تمشي أليك وتطوف في النهار حولك ثلاث مرات .. لأنك يا قادمة من المحال   علمتني كيف يكون الحب ... وكيف استخير حين أتعب   و علمتنني حين أنام أن أتلحف آخر لقاء بيننا   وأعتصره بين ضلوع الحلم المشتاق ... كيف أتغزل فيك ...