المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٠, ٢٠١١

في زمن الثورة

صورة
في زمن الثورة لا يسعك إلا أن تفيض حزنً على الغائبين وأن تسابق رتم الريح أن مال مسارها في زمن الثورة كل شيء مختلف انحناء السنابل مختلف زخات المطر أكثر نقاءً ركض الصبايا يوحي بكتابة نوتة جديدة في زمن الثورة نستطيع أن نعشق أكثر من امرأة ونكتب نصف قصيدة والنصف الآخر نزرعها ابتهالات خصبة على إيقاع الجماهير في زمن الثورة نستطيع أن نصرخ كالمجانين ونركض كالمجانين ونلوح للمترددين إن لم تأتوا فنحن راحلون في زمن الثورة لا مكان قصي نخبئ فيه مخاوفنا حتى وأن كانت كحبة قمح أو إيماءة طرف ولا مكان لتنهيدة وجع من خلف نقاب في زمن الثورة كل شيء مكشوف يشبه البسيطة أن أمتدت وكفوف الأطفال حين تنام على وقع الندى فنغرق في انكشاف البصيرة " ما في الجبة إلا الله " في زمن الثورة تغفر النساء لكل العاشقين وتكبر في أعينهم كل الفضائل المنسية ويخلقن في الليلة الواحدة ألف جنين من فرح ألف وطن لا يليق إلا بتلويحة الصباح

من ساحة التغيير

صورة

سليم الحرازي الطفل الذي فقد عينيه في جمعة الكرامة يعود إلى ساحة التغيير ليؤكد بأن من أطفأوا نور عينيه لم يطفئوا نور الأمل في قلبه بيمن جديد

صورة
- مارب برس بعد أن غادر المستشفى، عاد الطفل سليم الحرازي مساء أمس الثلاثاء، إلى ساحة التغيير بصنعاء، ليقف على منصة الساحة التي رآها لآخر مرة يوم جمعة الكرامة، قبل أن تخترق عينيه رصاصات القناصة الذين أطلقوا النار على المعتصمين في ذلك اليوم الدامي، وأطفئوا نور عينيه إلى الأبد ليظل شاهدا حيا على دموية النظام القائم في اليمن. عاد سليم إلى ساحة التغيير ليؤكد لمن أطفئوا برصاصاتهم نور عينيه بأنهم لم يتمكنوا من إطفاء نور الأمل في قلبه بيمن جديد خال من الفساد، ومن البلاطجة ومن نظام علي عبد الله صالح. وقف سليم مساء أمس على منصة ساحة التغيير، وكانت جميع العيون تنظر إليه وهي مغرقة بالدموع، أما هو فقد كان ينظر إليهم ببصيرته التي لم يتمكن بلاطجة النظام من إطفاء نورها. تحدث إلى المعتصمين بما حدث يوم الجمعة الدامي، وحيا الثوار على نضالهم السلمي، وأوصاهم بالثبات والانتصار لقتلى ساحات الحرية والتغيير من نظام البلطجة والفساد. هتف سليم وهتفت الجماهير مرددة وراءه بأن يرحل هذا النظام الذي أفقده بصره، وقال بأعلى صوته "ارحل.. ارحل لكي يعيش بقية الأطفال حياة كريمة وآمنة. الناشط السياسي شمسان القطوي، كا
صورة

مسيرة في مدينة تعز

صورة

شاعرة يمنية توقع أول دواوينها الشعرية في خيمة شباب بساحة التغيير وتهدي البحار لشباب الثورة

صورة
- مأرب برس وقعت الصحفية والشاعرة الشابة رغدة جمال - مساء يوم الاحد الماضي - في خيمة شباب مع الحدث ، احدى خيم ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء - ديوانها الشعري الأول باللغة الانجليزية بعنوان(   Lost in a fairy tale   ) أو(تائهة بين طيات حكاية)، وسط حضور تشجيعي كبير وأجواء فنية رائعة. وحضي الديوان على إشادات كثيرة في حفل توقيعه الذي قدمه الشاعر والصحفي وضاح الجليل ، حيث أشاد بالديوان الأول للشاعرة والذي يحتوي على 33 قصيدة شعرية مقسمة في تسعة أقسام، يناقش كل قسم منها موضوع معين( كالعلاقات، الصداقة، العائلة، الوطن، الشغف، مشاعر الإحباط والحزن، وضع المرأة العربية والأفكار الدفينة التي قد تراودها). ومن جانبها شكرت الصحفية أفراح ناصر الشاعرة على اختيار المكان والتوقيت لتوقيع ديوانها الذي تميز  بالشفافية" والتنوع في طرح قضايا الفتاة اليمنية وقضايا انسانية ووطنية أخرى. في حين غاصت شيماء الشرفي – مترجمة وموظفة في احدى  القنوات اليمنية- في أعماق قصائد الشاع   رة بتعمق وتخصيص اكبر، توقفت فيها على قصيدة ( "بلاك" أي سواد) والتي تفتخر فيها الشاعرة بارتدائها للعبائة السوداء، وكذا قصيد