مدونة بكر أحمد

لمصدر أونلاين - خاص تمكن قراصنة من اختراق موقع التلفزيون الحكومي اليمني على الإنترنت مساء الخميس لعدة ساعات قبل أن يعاود بثه.  واستبدل القراصنة محتوى الموقع الرسمي للتلفزيون بعبارات تندد بحكم الرئيس علي عبدالله صالح وتطالبه بالرحيل عن السلطة بعد ثلاثة عقود من الحكم. وظهر على واجهة الموقع خلفية سوداء وشعار على شكل يد مكتوب تحته كلمة "revolution" (ثورة)، ومكتوب أسفل الشعار بخط عريض "أرحل.. الشعب لا يريدك، يكفي 33 عاما من الجوع" إضافة إلى كلمة "ثورة سلمية" بلون مختلف.   واستمر الموقع على هذه الحالة لساعات قبل أن تتمكن القناة على ما يبدو من استعادة بثه، حيث بات يعمل الآن بشكل اعتيادي.  وعرف القراصنة المخترقون للموقع أنفسهم كناشطون ضمن حملة "الثورة اليمنية للقرصنة الإلكترونية على الفيس بوك". وينشط شاب يمنيون بشكل لافت مؤخراً على الموقع الاجتماعي الفيس بوك في إطار مجموعات وصفحات تدعو لرحيل نظام الرئيس صالح، وتتزامن مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لصالح في عدد من محافظات اليمن أبرزها صنعاء وعدن وتعز التي دخلت يومها السابع. ويستو

البلطجي الأكبر تجد صوره في الجداريات وعلى صفحات الماء الآسنة وتحت أحذية الصادقون تجده يلوح .....يهدد ....يشتم يلعن أنت برغلي ..انت شيعي لا لا أنت انفصالي البلطجي الأكبر حين يغضب يضع راسه بين فخذيه ...وينتحب يصدر بيانا ... ويكذب ثم يكذب ....ويعود ليكذب يرتدي جلد تمساح يتباكى ...يصاب بالصرع يبترع كالهنود الحمر ينزع فروة رأس وطن ...ليبقى راسه البلطجي الأكبر يبيع خط الحدود وقرية على وقع صواريخ كروز والكثير والكثير من الغاز المسال ثم يقسم باسلافه ...ان النفط ينضب فشدوا احزمتكم ..وغادرو البلاد تجده على جفاف جباة العجائز يتندر وفوق آمال أطفالنا يستلب حليبهم وبين مخادرهم يتشهى بشبق اعراضنا تجده أن يممنا للصلاة قفزت سحنته فبطلت صلاتنا وهلل الأتباع أن هذا رب ربكم سيد خلقكم عزيز قومكم أغتسلوا ببوله ...تبركوا بروثهِ هللوو ...صفقوووو ....له له البلطجي الأكبر ان أهتز عرشهُ أعتصر عشرات البلاطجه وفرخهم بين الحين والزمان أحرقوا البلاد ..اني باقي ما بقيت الحياة ....

على وشك السقوط 

البارحة أصدر اللقاء المشترك أسوء بياناته وأكثرها إستفزازفا للضمير الوطني حين قبل بالعودة إلى الحوار بينما الهراوات تقوم بإهانة مواطنين يمنيين في ساحات صنعاء وتعز لأنهم فقط أرادوا أن يعبروا عن رأيهم بشكل سلمي، كان المتحدث باسم اللقاء المشترك على قناة الجزيرة يصر على العودة إلى الحوار بينما ظلت المذيعة تكرر سؤالها حتى وأن أستمر النظام في قمع المظاهرات ! تحجج ياسين سعيد نعمان بأن الحوار أمر ضروري وأن الهدف منه تغير النظام السياسي، بينما الواقع ينافي هذه الحجج الواهية، فلا يمكن تغير هذا النظام عن طريق الحوار، والتجارب والسنين الماضية أثبتت بأن نظام على عبدالله صالح يجيد الكذب كإجادته للتنفس واستنشاق الهواء وياسين سعيد نعمان والعتواني والأحمر أكثر الناس دراية بهذه الأمور إلا أنهم ورغم ذلك يصرون وفي كل مرة إنعاش النظام المتهالك والركض خلف السراب بشكل لا يُفهم ولم يعد مقبولا أبدا. هل هرمت المعارضة، أو أنها فقدت بوصلة طريقها ولم تعد أسوة بالنظام قادرة على مسايرة سرعة الأحداث وتطورها في المنطقة ولم تعد تستطيع قراءة المعطيات الحالية وتحليلها وترجمتها بما يعود بالفائدة على الوطن، أم هل فقدت