المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٢٨, ٢٠١٠

المانحون لا يثقون بالحكومة اليمنية

صورة
باهت وملل وبتمثيل دولي ضعيف جدا كان المؤتمر الذي أنعقد في الرياض لدراسة سبل تعزيز وتشجيع الدول المانحة للإيفاء بوعودها تجاه اليمن ودعمه ماديا بعد أن تبين للجميع أن المشكلة الأساسية التي أخرجت كل المشاكل الحالية هي حالة الفقر المستعصية التي تمر بها البلاد منذ سنين طويلة ، فاليمن معروف عنه أنه دولة لم تستطيع ولو لفترة بسيطة تحقيق الحد الأدنى من الرفاهية لمواطنيه سواء كانت هنالك حروب أم لم تكن سواء كان سعر النفط مرتفع أم منخفض يبقى دائما وأبدا المواطن اليمني في حالة ضيم وفقر شديد . حضر المؤتمرون إلى الرياض وبيدهم شرط واحد فقط للإيفاء بما تعهدوا به سابقا وهو ضرورة تعزيز سبل مكافحة الفساد حتى يضمنوا بأن الأموال التي ستدفق لن تذهب إلى جهات أخرى ، فكان الرد الطبيعي من اليمن بأنه لا مجال لمناقشة مثل هذه الأمور بحجة أنها أمورا سيادية ، وقد يدهش البعض من هذا الرد في وقت قد يلاحظ أنه هنالك تنازل عن سيادة البلاد تجاه الطائرات والقاذفات الأمريكية التي قامت سابقا بقصف قرى ومساكن مدنيين بحجة مطاردة القاعدة ، إن هذا التناقض الصاخب بفجاجته يدل على أن السيادة التي يتم التحدث عنها ما هي إل

مازلت كما تركتيني

صورة
يسوؤني أن يرتدي هذا الشتاء زمهريره دونك وكأنك لا تعلمين أن السنوات الثلاث ما خلت من صوتك وأن رنين غضبك ...جنونك ....شهوتك يحيل في داخلي كل الأزمنة ...أودية من سواد فلا أبكي دمعا لأن البكاء موضة غير عصرية ولا أكتب شعرا ..يا ترى أي القصائد تحكيني وحتما لن أهيم كالمجانين ...مازال في عمري متسع لكني أذكرك بين الحين والآخر ... ثم أعود لأذكرك من جديد ... لهذا أنا لا أدفن إلا ذكرياتي السخيفة كموت حلم أوشك أن يتنفس أو حين كنتِ تبصقين في وجهي مئات المرات أو ربما _ حسب ما أذكر _ أن أنهض كل صباح فلا أعثر على وجهي في المرآة لأتباهى بحزني أمام الضاحكين وأقول : أنه لولا الألم ما استنهض المكان خاشعا و ملأ قلوبنا دفء الدمع و لأني أحفر باستمرار مردما يليق بطيفك العابر وأشيد النصب ملوحا ... حتى لا ينسى هدير الوقت أننا ذات نهار تبادلنا الأمكنة والأماني فتموء الرياح لغة بالكاد تعطش لا يفك صريرها إلا خوفي عليك مازلت أرغبك كما السابق فأنت كل النساء حين ترتدين جلدك فأتيه كعادتي بين حلمة متوردة