المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٦, ٢٠١١

الشعب ( خلاص ) أسقط النظام

صورة
-          ليست لحظة عابرة، بل هي تاريخية بمعنى الكلمة، فسقوط أسوء نظام عربي وأكثرها عمالة وخيانة هو أمر يستحق أكثر من الفرح، أمر يستحق أن نثبت فيه للعالم بأن الشعوب العربية لا يمكن لها أن تقبل الذل والهوان أبدا وأنها قادرة على أخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسها لتنهي مرحلة عصيبة ليست على مصر وحسب بل على كل العرب. -          بالنسبة لي كان الأمر شبه شخصي مع حسني مبارك، وأحسب انه كذلك مع كل عربي ينطق بلغة الضاد، فحسني مبارك هو ربيب النظام الساداتي الذي رمي بكل شيء خلفه من مبادئ وقيم وذهب معصوب العينين إلى الأحضان الإسرائيلية والأمريكية وأتخذ صفهم وأعلن نفسه صبي لديهم يأتمر بأمرهم وينتهي بنواهيهم، حسني مبارك أستطاع أن يحول مصر وخلال ثلاثون عاما من دولة عربية محورية إلى شبه دويلة تستجدي المساعدات والعون، وجعلها دولة هامشية على الصعيد الدولي بعد أن كانت دولة ذات مركز لا يستهان به. -          الآن فقط جمال عبد الناصر استراح في قبره، ألان فقط الشعب المصري يعود حرا، والآن ...

المساعدات النقدية لليمن ينتهي بها المطاف في بنوك سويسرا؟

صورة
- موقع نقودي . فجّر مساعد وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، قنبلة من العيار الثقيل أثناء لقاء سابق مع المستشار الأمريكي الخاص، ريتشارد هولبروك، حيث صرح الأمير السعودي بأن المملكة العربية السعودية لم تعد تقدم مساعدات نقدية لليمن لأنه ينتهي بها المطاف في بنوك سويسرا، وذلك استناداً إلى وثيقة ثانية تخص اليمن سربها موقع  ويكليكس  . وأضافت الوثيقة الأمريكية أن الأمير بن نايف قال خلال اللقاء، الذي عقد في 16 مايو في الرياض، أن السعوديين قد أنشئوا مجلساً ثنائيا ً مع اليمن  والذي يلتقي مرتين من كل عام للنظر في مشاريع مساعدة. وشدد الأمير بن نايف أن المساعدات السعودية لليمن لا تمنح على شكل مدفوعات نقدية منذ أن تبين أن المساعدات النقدية تودع في نهاية الأمر في بنوك سويسرا. وعوضاً عن ذلك، دعم السعوديون مشاريع في المناطق القبلية حيثما يتخفى تنظيم القاعدة. وكان الغرض من وراء ذلك هو انه حينما يرى اليمنيون الفوائد الملموسة لهذه المشاريع، فإنهم سوف يدفعون بقادتهم إلى طرد المتطرفين. وقال الأمير محمد بن نائف بأن السعودية تعول على هذه الإستراتيجية لتقنع اليمنيين بأن ينظروا إلى ا...

عذار ...لكن حميد الأحمر ليس بديلا لائقا .

صورة
في عام 2006م حدثت مصادمة شديدة بين حميد الأحمر الرجل المتزعم للمعارضة اليمنية  وبين علي الشاطر مدير التوجيه المعنوي ورئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر على أثر قيام الأخير بنشر قصيدة أعتبرها حميد الأحمر مسيئة له شخصيا، وقد قام حميد آنذاك برفع سماعة الهاتف وتهديد الشاطر بالقتل جراء عمله، متجاوزا بذلك كل الأطر القانونية والدستورية التي كانت من المفترض أن يسير عليها وأبسطها حق الرد في نفس الصحيفة أو عبر صحفه المتعددة الأخرى، وكنت كتبت مقالة انتقدت بها تصرف حميد كونه بالأساس معارض للنظام القائم بمعنى أن معارض للمنهجية التي يسير عليها النظام الحاكم من إنفلات قانوني، وكان عليه ضرب نموذج أرقى لما يفترض أنه يطالب  به كحل آخر وبديل أفضل مما هو كائن الآن. الآن تجددت صورة هذا الصراع مرة أخرى ليقع حميد الأحمر في نفس المأزق، وذلك بعدما تهجم عليه صهر الرئيس ومحافظ الأمانة نعمان دويد ملمحا في خطابه الجماهيري حول مدى شرعية ثروة حميد الطائلة ومن أين تحصل عليها مما أعتبر حميد أن هذا الأمر تعدي عليه، ونتج عن ذلك معركة بتبادل أطلاق النيران في وسط العاصمة صنعاء بين مرافقي حميد ونعمان أسفرت عن إصابات ...