المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٦, ٢٠١٢

ياسين نعمان ....إلى اليسار عد .

صورة
ما الذي يدور في خُلد ياسين سعيد نعمان ولم يطرأ أبدا على سلفه علي عباد مقبل، وهل فعلا ما نراه الآن كان ضمن خطط وأهداف جار الله عمر عراب ما يطلق عليه ألان باللقاء المشترك والذي قتل في قاعة الإصلاح نتيجة التعبئة المكثفة التي قام بها إعلام تنظيم الإصلاح تجاه الحزب الاشتراكي و كل كوادره، أم أن جار الله عمر كان يرمي إلى تشكيل تحالف مختلف تماما عما نراه الآن؟ إلا أن مفارقة العجيبة وهو وأنه وبعد عملية التصفية العلنية تلك  ارتمى الحزب الاشتراكي في حضن تنظيم الإصلاح بشكل ينم عن عشق كان خفيا لاغيا هويته وتاريخه وثقافته وتحول وفي غضون سنوات قليلة تحت قيادة ياسين سعيد نعمان إلى حزب تابع وهامشي وتلاشى كل قادته وكوادره وتضائل أعلامه و صغر تأثيره وفقد مناطق نفوذه، وأصبح حزبا عاجزا عن إنتاج قادة جدد بينما تسرب معظم قادته التاريخيين واختفت الأسماء البارزة، ولم نعد نسمع أو نرى إلا ياسين سعيد نعمان الذي أصبح هو الحزب والحزب هو، ولا أحد يجروء أن يناقش أو يطرح خليفة له. ياسين سعيد نعمان مارس ومازال نوع من الرهاب الفكري والثقافي وصنع من حوله هلامة تشبه إلى حدا كبير تلك الإيقونات المقدسة التي لا يم