نجل صالح يعتقل ضباط في الحرس والأمن المركزي بتهمة خيانة الرئيس
قاد نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حملة اعتقالات طالت العشرات من ضباط الجيش الذين يشتبه في إنقلابهم على أبيه المصاب، بينهم عدد من قوات النخبة في البلاد، الحرس الجمهوري، بحسب ما قال مسؤولون عسكريون اليوم الجمعة. وتشير الاعتقالات إلى تنامي المعارضة داخل واحدة من أهم الوحدات الرئيسية التي اعتمد عليها صالح كثيرا للاحتفاظ بالسلطة في مواجهة خمسة أشهر من احتجاجات الشارع الضخمة التي تطالب بعزله. وكانت الإنتفاضة قد عملت على شق الجيش النظامي، بانفصال بعض وحداته وانضمامهم إلى المعارضة. ولكن على الأقل ظاهريا، فإن قوات الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة الأخرى والتي تعتبر أفضل تدريبا وتجهيزا في البلاد ظلت موالية لصالح، وتقود المعركة ضد خصومه. وتلك الوحدات الخاصة تحت قيادة وإمرة أقرباء الرئيس صالح المقربين، بما فيهم ابنه أحمد، الذي يقود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. مر أحمد بالاعتقالات في الوقت الذي يحاول فيه ضمان استمرار حكم والده، بينما يخضع صالح للعلاج خارج البلاد في المملكة العربية السعودية بعد ان اصيب في الانفجار الذي وقع في دار الرئاسة في يونيو حزيران. المسؤولين العسكريين لم يتمكنوا من...