المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ٢٦, ٢٠١١

نجل صالح يعتقل ضباط في الحرس والأمن المركزي بتهمة خيانة الرئيس

صورة
قاد نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح حملة اعتقالات طالت العشرات من ضباط الجيش الذين يشتبه في إنقلابهم على أبيه المصاب، بينهم عدد من قوات النخبة في البلاد، الحرس الجمهوري، بحسب ما قال مسؤولون عسكريون اليوم الجمعة. وتشير الاعتقالات إلى تنامي المعارضة داخل واحدة من أهم الوحدات الرئيسية التي اعتمد عليها صالح كثيرا للاحتفاظ بالسلطة في مواجهة خمسة أشهر من احتجاجات الشارع الضخمة التي تطالب بعزله. وكانت الإنتفاضة قد عملت على شق الجيش النظامي، بانفصال بعض وحداته وانضمامهم إلى المعارضة. ولكن على الأقل ظاهريا، فإن قوات الحرس الجمهوري والوحدات الخاصة الأخرى والتي تعتبر أفضل تدريبا وتجهيزا في البلاد ظلت موالية لصالح، وتقود المعركة ضد خصومه. وتلك الوحدات الخاصة تحت قيادة وإمرة أقرباء الرئيس صالح المقربين، بما فيهم ابنه أحمد، الذي يقود الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. مر أحمد بالاعتقالات في الوقت الذي يحاول فيه ضمان استمرار حكم والده، بينما يخضع صالح للعلاج خارج البلاد في المملكة العربية السعودية بعد ان اصيب في الانفجار الذي وقع في دار الرئاسة في يونيو حزيران. المسؤولين العسكريين لم يتمكنوا من

لقاء بروكسل ......بداية جيدة

النتيجة التي خرج بها المؤتمرون في لقاء بروكسل لمناقشة القضية الجنوبية في هذه الأيام الهامة والتاريخية كانت نتائج مرضية وعقلانية جدا، إذ إنها لم تحتكر القرار ولم تدعي تمثيلها للجنوبيين وأيضا لم تخرج بأحكام نهائية، بل عرضت الأمر على طاولة الاستفتاء ليحدد الشعب مصيره بنفسه ويتحمل عقبات أي قرار يتخذه، فالوحدة اليمنية الحالية قامت بقرارات ضيقة استأثر بها بعض الأفراد وكذلك قرارات الحرب والانفصال اتخذت دون الرجوع إلى أصحاب الأمر وهم الشعب في الجنوب والشمال، وجميعها أنتجت حالة من النفور والكراهية وشعور بالغبن،كلها أمور تراكمت حتى شكلت جيل كامل في الجنوب لديه مواقفه المتحفظة من هذه الوحدة التي لم تأتي له إلا بمزيد من الفقر والجهل والأمية فضاقت به الحياة وأصبحت تشكل عبء كبير على كاهله في وقت كان من المفترض بهذه الوحدة أن تساهم في رفع مستواه المعيشي والتعليمي والصحي. الجميل في هذه المؤتمر انه لم يحاول أن يقصي أي من الفئات السياسية الأخرى، بل انه غير من أسلوب اتخاذ القرار من المطالبة بفك الارتباط إلى احتمالية القبول بالوحدة متى ما قرر الجنوبيون ذلك وهذا تحول مهم وفهم لمقتضيات المرحلة، فهنالك من