مدونة بكر أحمد

بقلم: ساندرا إيفانس  لم تكن المستشارة "انجيلا ميركل" واثقة يوما من نظرتها تجاه احداث اليمن, مثلما بدت عليه بشأن فصل اليمن إلى يمنيين.. وحين رأت الدهشه في وجوهنا أشارت بأصبعها للفت آنظارنا إلى ما كانت تبثه القناة الألمانية من مشاهد لمئات الآف اليمنيين الجنوبيين وهم يحتفلون في عدن بدكرى التحرر من الاستعمار البريطاني, ويرفعون أعلام دولتهم التي توحدت مع دولة الشمال في 1990م. ما تنبأت به قبل عام حول عواقب إقصاء الجنوبيين والحوثيين من الاتفاق الخليجية هو اليوم المأزق الذي تعيشه اليمن, فتلك المغامرة الطائشة لم تكن كذلك للأمريكيين والأوربيين الذين كانوا واثقين مما يجب عليهم فعله, وإقناع اليمنيين به, لأعادة فرض خارطة التقسيم كأمر واقع.. ومما يبدو أن مظاهرات 30 نوفمبر كانت رسالة مفهومه لدول الخليج القلقة من أحداث اليمن, لذلك بادرت حكوماتها إلى دعوة قادة الجنوب لمفاوضات تحت سقف مجلس التعاون الخليجي .. وأنا أعتقد أن الحكومات الخليجية أيقنت بأن الوحدة اليمنية دخلت مرحلة الموت السريري, وعليها إعادة ترتيب أوراقها مع الجنوبيين في اليمن. فالمملكة العربيه السعودية أشد المتحمسين للاحتواء

كل ما أراه فيك أنك امرأة مستعملة قد تجيدين مضغي كما تمضغين كل أحزانك في الصباح وكما تستخدمين احمر الشفاة الرخيص ... وكما الرصيف  ذاك الذي يعرف ساقيك تماما ذهابا ...وإيابا فيك كل ما فيك ضجر يرتدي شعرا مستعارا ونهدان ذابلان يقاومان فجور الوقت وسيجارة تحرق رئتيك كلما بصقتِ على عابرا جديد كل ما أراه فيك أنك تلوذين بي في الزمن الضائع تختبئين خلف معطفي وتمنحينني دفئا مجانيا   وقبلات مجانية .....وصدقا مجانيا  يا سيدتي ....كلنا مثلك نبيع ما هو أغلى منك فالثورة باعوها بابخس من ليلتك والبلاد صلبوها عتاولة الدين والقبح ثم قالوا : طهروا البلاد ...!!! لا تخشيهم هم أيضا مستعملون قيمهم مستعملة أفكارهم تنام كل ليلة مع موقف أموالهم فقيرة ومنازلهم باردة ومآذنهم كاذبة فتعالي هنا بين زاوية وأنين وخطي بنعليك على صياحهم أنا بقايا إنسان  وانتم بقايا من ؟