المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ٦, ٢٠٠٩

شيء منك يشبهني .

أتعرفين معنى اللذة حين أكون معك إنها كشعيرة صوفي في منتهى الليل أو كنثر زهر النوار عند الأصيل أو ...أتعرفين النزق القديم الذي أحرق روما مهلا .... أنا لا أتحدث عن النار ...بل عن النزق فهو يريد أن يسبقني إليك ... لن أعترف لك أنني أخاف الجراءة في عينيك فمن عاداتي تطويع أعين النساء حتى وأن كن لألف رجل غيري عاشقات وأن تسربلن برائحة المطر وسابقن صرير الزمن وأعترف هنا بعدم صبري حتى وأن بدوت لا مباليا إلا أنه شيء يشدني نحو خطف خصلة من شعرك لأسقف به علو أمنياتي وأبقي منها شيء للظهيرة أن أراد العابرون ظلا لا لن أبوح بلغة الكلام فكل المتحدثون ...يقفون عند حدود لغتهم أما أنا ...فلي طقوسي البتراء أني ملحدا بهم ...إليك وقرابيني أحاجيات صنعتها أيادي الإثم ليتفرغ لها الكهنة والمفكرون وبضع ملائكة مرسلون والآن سافري بين مسامات دمي وادفعيني نحو الخطيئة وأنعشي بداخلي ذاكرتي الأولى حتى أتهجدك ألف آية بين قطرة الندى وأتساع المحيط وأقيم فيك مذبحي على ساقية الهوى والآن وليس بعد ثواني فرقي بين فتحات قميصك وانثري ضوء نهديك في عيناي نورا يستبيح ابتهالاتي ودثريني .... فيك عل