المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١, ٢٠١٦

تواطؤ الإعلام العدني في مقتل عمر محمد

صورة
التواطؤ هو أن ترى جريمة وتتعامى عنها، أنها لا تقل بشاعة عن المشاركة بفعلها، فكيف الحال إذا كنت انت قادر على تشكيل رأيي عام مناهض لتلك الجريمة ودافع قوي ومهم للبحث عن القتلة، والإعلام وحده هو من يستطيع ان يقوم بمثل هذه الأعمال ان تحلى بالمسئولية والشرف، الإعلام يستطيع أن يبرز قضية ما، ويستطيع أيضا لو تجاهلها عن عمد ان يقضي عليها في مهدها. مقتل الشاب عمر محمد الذي اعدم بتهمة الإلحاد من قبل جماعات دينية متطرفة، كان له وقع كبير على بقعة   شاسعة   من الوطن العربي، وتم   تداول   مقولاته وصوره بطريقة   كبيرة، واثار الكثير من الرفض لهذا النوع من التعامل مع الاختلاف، إلا   الصحافة الورقة والإلكترونية في عدن، فقد تجاهلت هذا الأمر، والبعض   أورده بكثير من الاستحياء   دون أن يذكر سبب القتل او الجهة المتورطة بهذا العمل البشع، اما عن المقالات التي بحثت في هذا العمل بشكل حيادي أو عميق لم يسمح لها بالنشر ، بينما ظهرت مقالات تدين الإلحاد والارتداد عن الإسلام   كنوع تبريري لهذا الجريمة الغير أخلاقية. تجاهل الإعلام الجنوبي المتعمد لمثل هذه الجريمة يمثل انعكاس طبيعي لما هو عليه المجتمع ف

إني أنهاكِ

صورة
إني أناهكِ عن الذوذ بجسد سواي والخوض في أروقة الحنين عندما يفيض بك السكون إني أناهكِ بأن تغرسي آهاتك هناك وأن يلمس نهديكِ ضوء الصباح دون أن يأخذ ترياقه من بين أوجاعي إني أنهاكِ عن كل هذا الجمال الصادم وأن تلمح عيناكِ ارتعاشه روحا لا تشبه روحي أو أن تنتظري قصيدة من قلم لا ينزف دما إني إنهاكِ ان تدعي الرحيل ومسكنك في مكنون اصطباري حيث لا مكان لك إلا في تجاويف أضلعي فلك الدفء كله ولي شيء من بقايا صقيعك إني إنهاكِ وأنت تمتلكين جسدا يحمل الغواية أن ترتمي في حضن الفراغ البارد وتنزهي شفتاكِ عن عطشي وأن يكون حضنك مأوى للطير المهاجر ويصد عن اشتهائي إني إنهاكِ ولا أملك إلا الغربة في مكاني فهل للغريب استطاعة ........ أن ينهاكِ؟