المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٣, ٢٠١٠

ماذا تعلم ساركوزي من الرئيس اليمني .

صورة
أثارت قضية تعيين الرئيس الفرنسي لأبنه نيكولا ساركوزي رئيسا ( لوكالة التنمـية العمرانية )  حالة من التذمر والرفض الواسع وسط النخب السياسية والفكرية وبين الشعب الفرنسي الذي خرج بمظاهرات رافضة لمثل  هذا النوع من التعيينات ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها ( جمهورية فرنسا العربية ) ورسمت الصحف رسومات ساخرة تُشٌبه ساركوزي بالحكام العرب الذين يوزعون المناصب على أولادهم وأقربائهم  دون حسيب أو رقيب، حتى اضطر بعدها لخروج نجل الرئيس الفرنسي يعرب عن رفضه قبول هذا المنصب. كان من الطبيعي أن ينتفض الشعب الفرنسي لمثل هذه الأعمال ويرفضها ويسخر منها لأنها غير سوية ولا متناسبة مع النزاهة والأمانة التي منحت للرئيس حين تم انتخابه، وأن القانون لديهم صريح وينص بعدم إستخدام النفوذ في أمور مخالفة للأنظمة كتعيين ابن الرئيس البالغ من العمر الخامسة والعشرين لمنصب قد يضع تحت يديه مبالغ تصل الي   1.94 مليار دولار في وقت ترتفع فيه نسبة البطالة بين الشباب الفرنسي . يا ترى ما هي الجينات التي تغذي شعب و تجعله ينتفض لكرامته عن شعب آخر استلذ وقبِل بالإهانات والتفريط بحقوقه ، وأنا إذ اطرح مثل هذا السؤال استبعد

فضيحة فساد اخرى

صورة
بعد فضيحة ابن الرئيس المدوية والتي تقاضى ملايين الدولارات كرشاوى من شركة أمريكية و تداولتها صحف عالمية كثيرة آنذاك، جاء الدور الان على ابن شقيق الرئيس وذلك حسب صحيفة وول ستريت جورنال بأن وزارة العدل الأمريكية فتحت تحقيقا للتأكد من ما اذا قامت شركة امريكية تعمل في مجال النفط في تقديم رشاوى منذ عام 2002م لصاحب شركة يمنية اسمها " زنك انفست ليمتد"  ويدعى توفيق صالح عبدالله صالح وهو ابن اخ الرئيس اليمني الحالي من أجل تمرير عقود لها مع الحكومة . الفساد في اليمن بلغ حد لا يمكن ابدا تحمله، والمشكلة ان هذا الفساد يأتي ويمارس من اعلى هرم في السلطة والذي يعني ان محاربته او القضاء عليه امر صعب ان لم يكن مستحيل ....وللأسف ان اليمن رهينة بيد هؤلاء !

الصلاة الأخيرة

صورة
يقولون أنها سئمت الهوى و باعت في سوق المجانين قلادتي و أن ضلوعها المشرعة كنوافذ كل البراكين أسُدلت على السهاد الذي ما برح جفنيها أيجوز أن اسأل آخر المارقين عن شريعة الحب من تكون هي  ... وكيف أعرف نفسي بعد أن رمتني بكل المستحيلات وأنسلت من جسدي دما حتى العجائز أصبحن يمضغن تجاعيدهن خلف لحاء الشجر وأُسدلت الستائر خوفا من نظرة رقيب حرم الهوى وماتت حينها كل أحزاني الفتية  ... هنالك من خلف أقصى خيانة مارستها الشمس أطلت بعد أن خلعت تضاريس وجهي العتيقة وألقت بآخر أحذيتي في برميل ذكرياتها المتسخة هي عَلِمتْ أني حضارة من الرماد وأن عيِنٌيها ما كذبت بقدر كذبها وهذه الريح تعرفني أمنا العتيقة هاجر من قبلي ارتوت بها فأينعت الخرافات أودية حائرة وأصطبغ وجهي بتراب العطش   فصرت مزارا لهم ..وحجرا يخشى اللمس   فهنالك ثمة طقس ينتظر المغيب لتبدأ صلوات جهنم على رائحة خِمارها وما علق بمنفضة سجائري يسرقني كثيرا نسياني ...أتٌيهُ دوما في مدى النظر ويحبسني الرعب كلما غفت حمامة عن هديلها لكنني ورغم أصداء الظلمة في جوف المكان أنمو كالأفكار في زوايا الح