ماذا تعلم ساركوزي من الرئيس اليمني .
أثارت قضية تعيين الرئيس الفرنسي لأبنه نيكولا ساركوزي رئيسا ( لوكالة التنمـية العمرانية ) حالة من التذمر والرفض الواسع وسط النخب السياسية والفكرية وبين الشعب الفرنسي الذي خرج بمظاهرات رافضة لمثل هذا النوع من التعيينات ورفع بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها ( جمهورية فرنسا العربية ) ورسمت الصحف رسومات ساخرة تُشٌبه ساركوزي بالحكام العرب الذين يوزعون المناصب على أولادهم وأقربائهم دون حسيب أو رقيب، حتى اضطر بعدها لخروج نجل الرئيس الفرنسي يعرب عن رفضه قبول هذا المنصب. كان من الطبيعي أن ينتفض الشعب الفرنسي لمثل هذه الأعمال ويرفضها ويسخر منها لأنها غير سوية ولا متناسبة مع النزاهة والأمانة التي منحت للرئيس حين تم انتخابه، وأن القانون لديهم صريح وينص بعدم إستخدام النفوذ في أمور مخالفة للأنظمة كتعيين ابن الرئيس البالغ من العمر الخامسة والعشرين لمنصب قد يضع تحت يديه مبالغ تصل الي 1.94 مليار دولار في وقت ترتفع فيه نسبة البطالة بين الشباب الفرنسي . يا ترى ما هي الجينات التي تغذي شعب و تجعله ينتفض لكرامته عن شعب آخر استلذ وقبِل بالإهانات والتفريط بحقوقه ، وأنا إذ اطرح مثل...