المشاركات

عرض المشاركات من يوليو 24, 2011

دولة الخلافة تحت ظلال الزنداني

صورة
رجم امرأة حتى الموت في عهد طالبان بتهمة الزنى كانت أول خطبة بعد أن أعلن الزنداني أن مصلحته ستكون مع الثورة هي تبشيره للشباب من على المنصة في صنعاء بان الخلافة الإسلامية ستعود إلى صنعاء ليتسبب منذ تلك اللحظة في قلق الكثيرين من أطياف الشعب اليمني وتخويفهم من مرحلة طالبانية قادمة و مخيفة قد تكون أسوء بكثير مما عشناه تحت نظام على صالح، فلا أحد يتصور أنه يستطيع العيش تحت دولة تحكمها قوانين وأنظمة وأفكار عبد المجيد الزنداني،   إلا أنني كنت أحاول أن أتغاضى عن ظهور الزنداني بحجة أنه يبحث عن موطأ قدم له في اليمن الجديدة وأنه ومها كان النظام الحاكم الجديد في اليمن فلن يكن أسوء من النظام المستبد السابق وأن هذا الزخم الثوري الواقع تحت أقدام شابه لن تسمح لفكر تقليدي متشدد مثل الذي يحمله الزنداني بالمرور أو العبور على ظهورهم من جديد. الواقع وتسارع الأحداث أثبتت عكس ما كنت أعتقده فدخول العسكر من ذوي السمعة السيئة ثم رجال القبائل وما يحملونه من أفكار تعود إلى ما قبل تشكيل الدولة الحديثة همشت من الحضور الشبابي وما يحمله من فكر واعي متمدن لصالح أفكار ترفض أن تغادر مخيلتها العجوزة وتصر على فرض ...

آفة الثورة اليمنية .

صورة
هذا الرجل ضد النور والتمدن والإنسانية، واليمن لن ترى خير أو تقدم بوجوده .