باي باي معارضة
بعد الانتخابات الرئاسية الماضية والتي خسر فيها مرشح اللقاء المشترك أمام مرشح المؤتمر الشعبي العام، كتبت مقالة أطالب بها قادة أحزاب المعارضة بالاستقالة من أحزابهم كون هذه الاستقالة تقليد ديمقراطي أصيل يمارس على مستوى الدول الديمقراطية والتي تعني اعتراف بالفشل وإفساح المجال لقيادات أخرى تقود أحزابها إلى تحقيق ما فشل به القادة السابقون و تعطي أنموذجا سليما وصحيا على التداول السلمي للسلطة الذي تسعى إليه وتنادي به . طبعا هذا لم ولن يحدث في اليمن وقادة أحزاب اللقاء المشترك هم نسخة لا تختلف كثيرا عن عقلية النظام الحاكم ! ولو فعلت تلك الأحزاب ما يتوجب عليها فعله من عزل قادتهم لكان الأمر أكثر نصاعة وجمالا ..نحن نسعى للديمقراطية الحقيقية ألتي لن تتحقق مادامت السلطة والمعارضة لا تطبقها على نفسها وتطالب الآخرين بالامتثال لها. طبعا الجميع تابع ما حدث للقاء المشترك، وان كان هنالك شامتون بحالهم ووضعهم الذي لا يحسدون عليه، فهذا لا يعني أن الأمور انتهت، لكنه أيضا لا يعني أن لا ننتقد طريقتهم في تسيس الأمور ألتي انتهت إلى ما هي عليه الآن والتي ما كانت يجب أن تنطلي عليهم بهذه الصورة المخجلة وهم القاد...