المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ٨, ٢٠١٥

إما ( الإمارات ) وإما ( الإصلاح وداعش )

صورة
لا يمكن لنا أن نتصور أن الجنوب العربي قد يخطو خطوة واحدة دون ان تقف معه وتدعمه دولة الامارات العربية المتحدة، فبدون هذه الدولة العربية الشقيقة والتي لم تبخل حتى بدماء أبناؤها لأجل تحريرنا من اسوء نظام همجي عرفته المنطقة سيكون مصيرنا ولا شك مصير مظلم وغاية في السوداوية. أنا اهنا لا ابالغ أو اتملق أحد، انا هنا أكتب من حس وطني نابع من رغبة صادقة بأن يكون لدينا وطن مدني مبني على النظام والقانون والحداثة، وهذا لا يمكن حدوثه دون ان تدعمنا دولة عرف عنها المدنية والانفتاح والمواقف السياسية الواضحة تجاه التيارات الرجعية والإرهابية. الجنوب العربي الان يبدوا كفريسة لكل من يشاهده، فهذه الدولة ورغم كل ما تملكه من مقومات الدولة القوية والمساحة والثروات لا تستطيع ان تحقق الحد الأدنى من طموحاتها نظرا للتركة الثقيلة التي تجثم على صدرها وربما أثقل تلك الأمور هي الجماعات الدينية التابعة بأصولها الفكرية إلى الشمال والمتمثلة في تنظيم الإصلاح (أخوان اليمن) والسلفيين والحوثي والتنظيمات الإرهابية الأخرى مثل تنظيم أنصار الشريعة وداعش، فكل هذه التنظيمات لا تعترف إطلاقا بحق الجنوب في استعادة دولته، ...

الشعب وبحاح

صورة
هو سؤال واحد أجده في اعين كل مواطن جنوبي، ماذا يفعل بحاح في الرياض هو وأركان حكومته بعد أن كدس المناصب بيديه، فهو يشغل الان منصب نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء، وحسب علمي وعلم كل العالم بان عدن ومناطق كاملة في الجنوب محررة وتقع تحت السلطة العسكرية المباشرة لقوات التحالف والمقاومة الجنوبية، وكل ما فعله بحاح مع وزرائه هو قضاء عدة أسابيع في عدن ثم غادرها دون رجعة، ليذهب إلى الرياض بجوار هادي، وعندها لم نعد نسمع عن أي عمل حكومي معتاد غير المناكفات التي تتسرب في الصحافة ما بينه وبين وزير خارجيته. هل من الطبيعي ان تزاول حكومة كاملة بكل وزرائها واركان عملها من خارج البلاد، هل هناك ما يبرر بقاء بحاح في الرياض، وما هي المهام التي يمكن ان يقوم بها وتعود بالفائدة على المواطن الذي وحتى اللحظة لا يعرف ما هي الخطوة التالية في حياته وهو هناك مقيم في دولة أخرى إقامة غير محددة او مجدولة. بحاح وبكل جدارة خيب ظن الكثيرين، فهذه الا مبالاة وإلا جدية في مزاولة المهام الحكومية ومتابعة هموم وإحتياجات المواطنين امر لا يمكن قبول استمراره الى ما لا نهاية، فهنالك اختلالات أمنية واضحة، وهناك تنمر للج...