مدونة بكر أحمد

وحدك تأتين من خلف ذاكرة الصبا كأنك ريحانة هوى وحبات مطر على نافذتي وحدك احتفظتي بكل شيء بتلك النظرة المحايدة والخجل الذي يخفي تحته الغازا واحجيات وربيع أخضر لازم إيماءات عينيك كأنه عاشقا آخر كتم حبه من خلف ابوابك الموصدة ابوح بما أخفيه فتصدقينني تارة ...وتقسمي بهذياني تارة حزينة تضحكين فيكون العالم لوحة ألوان تغضبين لأتوارى كالطفل خلف خوفي   دعيني أكتبك لغة حب فريدة و أتنفسك من اجل البقاء دعيني احتضنك بداخلي خيالا وارتوي من حضورك كأني يتيمٌ عاد الي مرابع الأمان  فانتِ أمومة لم اعهدها وليل حنون على سرير اللقاء لا شيء يخفى عني فتلك العينان هي عيناكي وذاك الخد يعيد للفرح معانيه اما شفتيك ، فبها سقيا حنيني وبها كل اشتهئاتي يا ذات الروح الأبدية امنحيني ما ارتجيه فأن كانت معصية فأنتِ المغفرة وان كانت طاعة ، فأنت آلهة الحب وأنت كعبة العشاق وأنا الناسك على عتبة حنيني مصلوب بجسدي