المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٨, ٢٠١٣

لماذا تخلى الإشتراكي عن الدولة المدنية

صورة
الدولة المدنية هي نقيض يقف في الجهة الأخرى من الدولة الدينية، والدولة المدنية هي دولة محايدة لا تحمل أية مراسم أو انتماءات عقائدية لأن هذا يعني وبالضرورة وقوفها بالمنتصف بين جميع تشكيلات وأصناف المذاهب التي ينتمي إليها الشعب . لا يمكن بحال التدليس والقول بأننا مع الدولة المدنية ضمن ضوابط دينية، هذا كلام فارغ من أي محتوى والتفاف صريح على نقاء الدولة من أية شوائب قد تضرها في المستقبل، لأن الدولة التي تتشح بمصادر تشريعية دينية هي دولة لا بد و أن تنحاز إلى فئة ضد فئة أخرى، وهي دولة لا تتصف بالصفات الأمومية تجاه مواطنيها، وأنها ولا بد ستميز جماعة وتضطهد أخرى، مما يعني عودة إلى ذاك النفق المظلم الذي سئمناه . الدولة المدنية ليست دولة كافرة أو ملحدة، أنها اقرب من هذا الشيء، والدولة المدنية ليست دولة دينية أو رجعية، إنها أعلى من هذا الشيء، لذا هي تستطيع أن تحتوي الجميع دون تمييز أو فرز وتستطيع أن تجعل موازين رؤيتها تنطلق من وعي إنساني أولا ثم من مسئولية تجاه شعبها على أسس المواطنة المتساوية. مطلب تحقيق الدولة المدنية هو مطلب  طبيعي لأي شعب واعي يسعى خلف حقوقه، أم...

تغطية إعلامية عالمية لمليونية عدن الضخمة

صورة
زيورخ (عدن الغد) خاص رصد وتقرير / إياد الشعيبي حظيت المليونية السادسة التي نظمها شعب جنوب اليمن أمس السبت في عدن في الذكرى التاسعة عشر لحرب 94 على الجنوب ، حظيت بتغطية إعلامية عربية وأجنبية غير مسبوقة منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007. ورصد كاتب التقرير أكثر من 40 وسيلة إعلامية غربية وعربية حتى فجر اليوم الأحد بينها قنوات تلفزيونية ووكالات أنباء عالمية أفردت مساحات واسعة لتغطية المليونية التي دعا لها الحراك السلمي في جنوب اليمن ونظمت اليوم السبت في ساحة العروض بمدينة خور مكسر بعدن للتنديد بالحرب التي شنها النظام الشمالي على شعب الجنوب يوم 27 أبريل 1994 والذي يصادف اليوم ذكراه التاسعة عشر. وتناولت كبرى الصحف ووكالات الأنباء الأمريكية بينها صحيفة الواشنطن بوست وقناة فوكس نيوز العالمية ووكالة اسوشيتد برس انترناشونال خبر التظاهرة تحت عنوان " احتجاج كبير في جنوب اليمن للتنديد بالحرب الأهلية والمطالبة بالانفصال". وقالت هذه الوسائل وعشرات من الصحف الغربية في تقارير متشابهة "احتشد عشرات الآلاف من اليمنيين في الجنوب بمناسبة الذكرى 19...