المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ١٧, ٢٠١٠

إحتلال عدن للمرة الثانية

صورة
هاهم أهالي عدن يستعيدون ذكريات حرب 1994م حين دخلت القوات العسكرية إلى مدينتهم وما رافقت تلك الذكريات من أشياء محزنة ومهينة ما كان لها أن تكون بي من هم بالمفترض أبناء شعب واحد، وان كانت في المرة الأولى تحت مسمى القوات الشرعية، فهي الآن تحت مسمى حماية " خليجي عشرين " الذي كثر اللغط حولها ولم نعد ندري هل هي مجرد مسابقة في كرة القدم أم شيء آخر يستدعي أن يتم إعداد ثلاثون ألف جندي بكامل تجهيزاتهم العسكرية والإصرار على إقامة بطولة عجزنا من خلال سنتين بناء ملعبين وفندق واحد، ومازالت حتى اللحظة الشكوك باقية حول إقامة هذه البطولة الخرافة أو تأجيلها.   دولة تقوم بتجهيز جيش بأكلمة لحماية بطولة كروية هي دولة تعاني في ظاهرها وباطنها من فشل واضح في التحكم في أمنها وعدم ثقتها بمواطنيها، وانتقال كل تلك القوة إلى محافظة عدن هي استفزازية لمشاعر المواطنين وتذكريهم بأنهم مازالوا تحت حكم العسكر والجيش القادم دائما من الشمال، هذا الجيش الذي من المفترض به أن يختفي عن الأنظار نهائيا وأن ينقل كل معسكراته المحاصرة للمدن اليمنية باتجاه الحدود لا أن يقوم بالتدخل في كل شيء حتى في مجالات الرياضة لاغيا بذ

خطيئة من ؟

صورة

أنتظار على قارعة الشات .

صورة
لأ نها تغريدة تأتي من عبر المحادثات النادرة ثم تلملم عباراتها بعناية من فوق شاشتي ولأنها تجيد فن الغنج على ذاكرتي الممتدة منذ الأثير حتى بلاطها ولأنها لا تعلم كم أنتظرتها هفوة عابرة تمتطي مخيلتي السقيمة وتبذر تطلعاتها عشبا على صدري ولأنها كل هذا ....وأكثر أرجوها عمقا لهذا الحزن المترف لتدميه أكثر .. وتتركني على قارعة مساجينها أنتظر مسحة من ذاك الكف الباذخ حتى تطلق عصفور حبي {} لا سواها يجيد فك شفرتي المعقدة وتجاعيد صباحي البارد ولا سواها تمتلك تلك القراءة الموغلة في أعماق اللهفة تعبر على كل خوفي من الإفصاح ولا تمنحني ما أريد ! {} كل مساء أنبش صندوق رسائلي الخاصة حتى أستطعم الدفء من حروفها كل مساء أدلق فوق أنتظاري عجائب الصبر فربما مليحة المحيا تطل من جديد في قائمتي وكل مساء أدثر بخوفي ... فأنا بدونها غِر اضاع مكانه وأضاع اشياءً مشتهاة {} تسألني ...كيف تنمو الصور ومتى تبات اللغة تحت وسادتي تسألني أشياء كثيرة عن إيماني بالمرأة وعن كفري بالمواقيت المهجورة عن لهفتي في الرغبة التي تراودني وعن إحجامي عن مراودتها تسألني متى تنام النجوم في عيني