المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٣, ٢٠١٣

الإصلاح والحوثي هما الرأسمالية في اسوء صورها.

صورة
الخطاب الإيديولوجي هو خطاب تحريضي في غالبه، ويعتمد على الشحن العاطفي والمعنوي ويطرح حلولا جذرية وتفسيرا واحدا للتاريخ وللحاضر ، بل ويتنبأ أيضا بالمستقبل، هو خطاب حاد لا يقبل بأنصاف الحلول وأن فعل فهي تكون مرحلة محددة ثم يعود إلى ما كان عليه من حده وتصلب، وأساس عنفوان وقوة هذا الخطاب تكمن في حشوده المؤمنة به والتي هي على أتم الاستعداد بأن تذهب بعيدا لأجله. لا يمكن التفريق بين خطاب إيديولوجي عن الآخر إلا من حيث المظهر، بينما العمق والجوهر بالكاد يختلف، فكل التنظيمات الأيديولوجية تؤمن بأن الحقيقة لديها وبأن فهم الواقع والماضي هو فهمها فقط، وأن العالم كله مجرد مؤامرة تحاك ضدها وضد تقدمها ، لكن الاختلاف يكمن في المفردات اللغوية التي تقدم بها هذه الوجبات الدسمة استنادا إلى مرجعيتها التاريخية. الخطاب الإيديولوجي ليس سيئا في حالة تضمنه قيما نبيلة يدعوا بها إلى المساواة والعدالة وإعادة الحقوق، لكن ليس كل خطاب إيديولوجي يحمل في داخله قيما نبيلة و إنسانية، بل من المفارقات بأن بعض تلك الخطابات تنظر بعين الكراهية للقيم الإنسانية إذ تراها مخالفة لقيمها التي تحملها، بل تكمن المصيبة ال

دولة ......

صورة