المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٠, ٢٠١١

بيان صادر عن حركة 15 يناير [ الثورة الطلابية الشبابية السلمية ]

صورة
تؤكد حركة 15 يناير أنها مساحة شاسعة عصية على التحطيم ، وتعتبر الطلاب والشباب ديمقراطيين أحراراً ضد الوصاية والهيمنة . كما تدين وتستنكر مناخ الإلغاء السائد الذي صارت تواجهه في ظل حدة التوترات مع تنامي حس الإحتواء المأزوم الذي صار يعتمل للأسف في عموم ميادين وساحات الحرية والتغيير ببلادنا العظيمة.. تؤمن الحركة أن الثورة جاءت للتصحيح وليس لتصفية الحسابات، للوعي المستقبلي الحر والشفاف وليس للكولسات وللتحيزات الأيدولوجية المسبقة ، للإعتراف وبناء النموذج الثوري المغاير والممتلئ من الداخل ، وليس للإلغاء ولمكائد الهشاشة ولشرانق المخططات المفرغة إلا من رثاثة الأوهام التي تخيب دائماً .   إ ننا في حركة 15 يناير نرى أننا معنيون بوجه خاص على إعتبار النضال الذي لاينتهي-أو يستريح - نقطة إرتكاز دائم للثورة . وفي رأينا أن الأساليب الفردية للقيادة تأتي على رأس التحديات التي تعانيها حركات الشباب عموماً ، ثم أن تلك من مظاهر نفوذ الماضي الذي ثرنا جميعاً ضده كما يفترض .والأنكى أن نكتشف حلفاء ومناصرين يتعمدون تدمير اختياراتنا وتزوير حقائق تاريخ إنطلاق الشرارة الأولى للثورة اليمنية المباركة من 15 يناير ال

دولة عسكرية، قبلية ، دينية ام مدنية‎

مربك جدا ما حدث في الأيام الماضية، فقد تسارعت الأحداث بشكل متتالي وأصيب الكثيرون بنوع من الحيرة والقلق جراء انضمام علي محسن الأحمر المفاجئ لثورة الشعب والتي تلتها انضمام عدد كبير من قادة وضباط الجيش اليمني و الحرس الجمهوري وأخرها هي القاعدة الجوية في الحديدة، وجاء انضمام العسكر بعد مشائخ القبائل و مشائخ الدين ، وهذه التكتلات الثلاث تمثل الخطوط العريضة التي حكمت أو تحكمت باليمن بشكل متداول فيما بينهم، وهم و بكل أشكالهم وأن بدت مختلفة تشترك بخاصية النظرة الطبقية والتصنيف بين فئات الشعب، حيث يرى كل فصيل منهم بأنه يتميز عن باقي الفصائل الأخرى وأنه الأفضل سواء كانت هذه الأفضلية مهنية كما هو حادث بالنظام العسكري أو عرقية كما هي نظرة شيخ القبيلة أو دينية كما يراها رجل الدين، وجميعها تمثل أمثلة لأنظمة قروسطية أو ديكتاتورية لم تعد ملائمة لما يتطلع له الشعب اليمني صاحب الثورة الحقيقية في الشارع والتي يقودها الشباب الأكثر وعيا وثقافة وبات يرفض هذا التعالي تحت أي مسوغ كان، إنه وبكل سهولة يطالب بدولة مدنية تقوم على أساس المواطنة ولا شيء آخر غيرها . والمدنية تعني أنها نظام اجتماعي يقوم على مجموعة

من رئيس سابق إلى مجرم فار من وجه العدالة

صورة
المجزرة التي ارتكبت في صنعاء، هي مجزرة ضد الإنسانية ومخالفة لكل الأعراف الدولية والدينية ويجب أن ترفع إلى أعلى هيئة أممية حتى يتم إلقاء القبض على الرئيس علي عبدالله صالح وأبناؤه وأبناء أخوته وجميع المتورطين في هذا العمل المشين، فلم يعد هنالك مجال للصبر أكثر على طاغية خضبت يداه بدماء الأطفال والشباب بهذا الشكل، على العالم الحر وجميع المنظمات المدنية والحقوقية وعلى الأنتربول إصدار بطاقة قبض عليه فورا وتسلميه ليد العدالة لتأخذ مجراها ويقتص الشعب من قاتله . علي عبدالله صالح المتورط الأول والأخير بأبشع مجزرة عرفها التاريخ اليمني ضد مدنيين مسالمين، وهو من يجب أن يحاسب على كل قطرة دم أريقت في صنعاء أو عدن أو الحديدة أو في أي شبر من هذا الوطن ، الرئيس ولا احد سواه هو المجرم والبلطجي الأول بلا منازع وهو من يجب أن ينزع نزعا من فوق كرسيه ويلقى به في السجن ليحاكم ضد كل جريمة ارتكبها منذ توليه الحكم حتى الآن ، بل أن بقائه مدة أطول تعني مزيد من القتل والمذابح وهو ومن الواضح لن يستثني أحد بل أنه مقبل على أعمال قذرة لا يمكن  لأحد اقترافها سواه هو وأسرته . بعد المجزرة يخرج هذا المجرم مدعيا بان الق