المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس ٢١, ٢٠١١

الشمالي الرائع والجنوبي الإنتهازي

صورة
بعد انسحاب الجنوبيين   من المجلس الوطني الذي تم تشكيله من قِبل قادة اللقاء المشترك، كتبت إحدى الزميلات بأن هذه الانسحابات هي عملية ابتزاز ما كان لها أن تحدث و يأتي كاتب آخر ليبدى إعجابه بهذا الكلام ويخبر الجميع بأن هذا المجلس ليس للحكم ولكنه لقيادة الثورة نحو إسقاط النظام ثم تتوالي التلميحات بأن هذه الانسحابات هي لدعم النظام والسلطة وأنهم _ أي المنسحبين _ أدوات في أيادي إقليمية لدعم علي صالح وتفتيت الثورة وإنهائها، وأن هذه الانسحابات هي في حقيقتها انسحابات من مسئولية إسقاط النظام كما ورد في عنوان مقالة الأستاذ منير الماوري. بطبيعة الحال علينا أن نحترم كل وجهات النظر مهما كانت دوغمائية وأن نقرأ ما بين السطور، لأننا في الأيام العادية نسمع كلاما جميلا عن عدالة هذه القضية ويبدون تفهما تاما لأسبابها، ثم تفاجأ بمثل تلك المقالات البعيدة كل البعد عن الفهم الذي كنا نسمعه، بل نكاد أن نلمس لغة متشنجة وإتهامية لمجرد أن الجنوبيين اتخذوا قرارا بعيدا عن رغبتهم أو أنه جاء في وقت غير مناسب بالنسبة لهم. هذا الأسلوب لا يجب أن يربكنا بقدر ما يجب أن يجعلنا نجيد التعامل معه ونفهم مسوغاته ومسبباته، وهو أ

لهذه الأغنية مكان في الذاكرة .

صورة

المجلس الوطني يعيد النظر في تشكيلته بعد الانسحابات في صفوف اعضائه.

صورة
صرح عضو في المجلس الوطني اليوم الاحد لفرانس برس "ان المجلس قرر اعادة النظر في تشكيلته وتوسيعها بعد العديد من الانسحابات في صفوف اعضائه الـ 143. وقال المصدر الذي رفض كشف هويته ان المجلس الوطني الذي عقد يوم أمس السبت اجتماعه الاول واختار وزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوه رئيسا له وحوريه مشهور ناطقاً رسمياً وصخر الوجيه رئيساً للمكتب الفني لسكرتاريته  وقرر ارجاء تشكيل لجنة تنفيذية كان مقرراً ان تضم عشرين عضوا . هذا وقد تم تشكيل المجلس الوطني يوم الاربعاء الماضي في العاصمة صنعاء بهدف تنسيق الجهود وبلورة برنامج يضمن اسقاط النظام . واعلن 23 قياديا معارضا من الجنوب في بيان صدر يوم الجمعة الماضية رفضهم المشاركة في المجلس، في مقدمهم الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ورئيس الوزراء الأسبق حيدر العطاس ومالك صحيفة الايام والناشط الجنوبي هشام بشراحيل . واعلن مجلس التضامن الوطني بقيادة حسين الاحمر انسحابه من المجلس الوطني تضامناً مع المعارضين الجنوبيين.

أكثر من سبعين مكون ثوري بساحة التغيير بصنعاء تعلن رفضها للمجلس الوطني وتصدر بيان موحد .

صورة
اصدرا اكثر من سبعين مكون ثوري بساحة التغيير بصنعاء بيان موحد ترفض فيه المجلس الوطني والطريقة التي تم تشكيله بها ، وعدم تلبية لما تطمح إليها ثورة الشباب السلمية الشعبية . وجاء في البيان الموحد الذي نظمة مجلس شباب الثورة ، وقفت التكوينات والقوى الثورية الصادرة  عنها هذا البيان أمام إعلان اللجنة التحضيرية للحوار الوطني واللقاء المشترك تكوين جمعية وطنية ومجلس وطني لقوى التغيير والثورة السلمية يوم 17 رمضان الموافق 17 / 8 / 2011، وكذلك أمام الرؤية التي تم الإعلان عنها كأهداف لها. ووقف البيان أمام نقاط عديدها أولها إخراج مقترح المجلس الوطني وفق شروط زمنية وتنسيقية وتمثيلية لم تمكن الكثير من قوى الثورة من المشاركة بالشكل المطلوب في بلورة المقترح، مما يسهل انفراد بعض القوى بالقرارات دون وجود أية آليات لتصحيح المعايير وإزالة الاختلالات. ثانياً: التمثيل في المجلس المعلن مختل المعايير، حيث تم تحديد الشركاء فيه بطريقة معقدة صادرت حقوق قوى أساسية في الثورة، وعلى رأسها شباب الثورة في ساحات الحرية وميادين التغيير، الذين تجاهلهم المجلس ولم يشركهم لا في التشاور حول الأسماء ولا في العضوية في مجلس ير