المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ١٤, ٢٠١٤

الخطوة السعودية الإستباقية في الجنوب العربي

صورة
الرئيس عبد ربه منصور هادي يجري إتصالات عديدة لأجل أن يعيد المفاوضات من جديد مع الحوثي بعد أن أغلقه الأخير ، هذا الخبر كان متداول على مختلف وسائل الإعلام والذي له من الدلالة الشيء الكثير ويكشف بشكل جلي مدى بؤس وضعف الدولة أمام الحضور الحوثي الكبير والطاغي، فأنصار الله ليسوا على أبواب صنعاء وحسب بل هم في وسطها ويهيمنون على شرايينها من الداخل كما انهم يتخندقون ويتمترسون بمختلف الأسلحة التي تصلهم من المناطق الأخرى، وتتوالى القبائل الموالية لهم للحشد والتظاهر، لدرجة أن اسقاط صنعاء عن بكرة أبيها قد لا تستغرق معهم أقل من ساعات معدودة لو أراد الحوثي ذلك، وهو حتما يريد ذلك ولكنه يريدها على نار هادئة بعد أن تستوي الأمور ويتأكد أن سقوطها سيكون نهائيا لا رجعة فيه، وبعد أن يتأكد أيضا من قوة ردة فعل القوى الدولية التي استطاع أن يستدرجها الان الي مفاوضات مباشرة معه بعد أن تجاوز سلطة صنعاء الهشة. لن نكون سذج لنكرر وبكل بلادة بأن للحوثي مطالب شعبية وأنه ومتى ما تم تنفيذها سيعود أدراجه، هذا هراء وعبث سياسي يسوق لوسائل الأعلام في حربها ضد بعضها في الداخل اليمني، فالحوثي رفع قميص المطالب لأجل