المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٢, ٢٠١١

ابعد من الغمام بخطوتين

صورة
كأني أثير في المكان رائحتك وارتق على وقع خطاك كل اشتياقاتي وأزور كل مساء رعشت خوفك من الغدِ كأني أسمع لهمسك رتم غياب وإيقاع صدى يهز دفاتري وكأن البارحة سنة من عمر الحياة وأنتِ تمرقين كطيف يحمل كل طفولتي يتمتم في أذني ...يعلمني أحرف أبجدياتي وأن سرقوا من عيناي حضورك وأغلقوا على تفاصيل النهار حين تأذنين له بالدخول بابا من جلمود وحديد ...وبعض تراب وعرضوا في الأرصفة لائحة الموتى ستبقين كأنك النخلة في قلب الرياح كأنك الأمان حين أخاف المكان ستبقين يا أمي ....وأن نضب الزمان . _________ مرثية بمرور عام على وفاة عمتي ......تغمد الله روحها في الجنة

تصفير العداد، عمل أخرق بكل المقاييس

صورة
هنالك مواقف تشعرك بالغضب وهنالك مواقف تستغرب من حدوثها لكن هنالك مواقف من شدة وقعها تبلغ حد من الطرافة الذي يستحيل عنده أي تعليق، بل يتحول الأمر إلى نوع من التهريج الوقح الذي لا ترى ردة فعل مناسبة له سوى ترديد المقولة الشهيرة ( أن لم تستحي فاصنع ما تشاء ). أسألكم بالله إلا ينطبق هذا المثل على الواقع السياسي لدينا، ألا ترون أن حالة التهريج هذه والتي تمارس على مستوى رأس السلطة هي نوع من أنواع خلع وجه الحياء وإعلان أمام الجميع بأنهم دعاة سلطة ومصالح فقط وبأن شعارات الوطن والوحدة كلها شعارات فارغة من محتواها يتم استخدامها لقمع كل من يريد ان ينافسهم على هذا الكرسي . إلغاء بند أساسي من الدستور والذي يعتبر العلامة الفارقة ما بين الأنظمة الاستبدادية والديمقراطية هي حالة لا يمكن فهمها إلا حين يتم وضعها ضمن أجندة الهوس والجنون بهدم كل شيء في الوطن والحرص على عدم إبقاء أي شيء يتم البناء عليه، وهذا كله لأجل أن يبقى فرد واحد فقط على كرسي الحكم ومن بعده الطوفان، فمازالت النفس شبقه شرهة نحو أخذ كل ما يريد ومتى ما يريد دون أن يسأله أحد، مازالت النفس تريد ان تساوم بحدود وسيادة الوطن لأجل مصالح شخ