مُشاغبة
وان أغتسل قلبي بماء نهديك وتوضاء حياته على إرتخاء ستارة وخيط شمس لا تبقي لجسدك أن هبت عليه رياح الهوى وأكتبي على تفاصيل أمنياتك الغائرة في تجاعيد الورق أنكِ هنا ...انكِ عشق وارق.. تربصي بالمكان ..هو كامن لك عبر خوفه يكتبك بالمساء قصيدة ...ويثمل علي خيالاته كأنك ترفلين على شغاف موته أو كأنك تميطين عنه الأذى إن أستجداك ....وهوى يريدك كاسا بلذة كل أشتياقاته يريدك نشوة تبعثه حيا ..لتدفن سنين تراوده كأنها شبح طفولة يريدك أن التقت على شفتيك حكاياته مورد شَهدٍ يسقي عروقه بإنتماءات وطن يا ذات المكان القصي أيسكن قلبك ....... ذابل روحٍ سواي تعرفه الطيور في مواسم هجرتها تستدل به الأنجم ...والبراكين وتنفيه الأضرحة وأنت على صوت ارتشاف قهوتك تروق لي الحياة كأنك تتقين فن قرائة الفنجان وإيماءات رغبتي لتتوارين خلف الكلمات المبهمة والصيغ المركبة .. لست بتلك الصعوبة يا فتنتي فمن باطن قدميك تبدأ نشوتك....وغايتي والمشاغبة على تلال جسدك كالرسم على الماء بها أحرف من عناقيد عنب ونبيذ شهيق و...