المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٧, ٢٠١٠

بعد ان كان فارسيا هل يعود العراق عربيً

صورة
ربما الكثيرون مازالوا يتذكروا بداية سقوط العراق تحت الاحتلال الأمريكي حين خرج ممثلي الأحزاب الدينية القادمون مع الاحتلال بموجة غاشمة ضد كل ما هو عربي ، وشخصيا مازالت أتذكر الجعفري والجلبي وموفق الربيعي يطلون علينا من كل قناة فضائية ممكن أن تشاهدها ليصفوا العرب بكل ما هو سلبي ثم نشاهد اللوحات الكتابية التي ترفعها تلك الأحزاب في مظاهراتهم وهي تُحمْل العرب كل ما حدث للعراق ، وبين عشية احتلال وضحاها صار العراق شعبا بلا جذور ولا هوية وبات يحمل حقدا طائفيا وتاريخيا على أمته وحاضنته وأصله ، وتوجت تلك الحملة الشعوبية التي لا تضاهيها أية حملة في التاريخ بكتابة دستور يؤكد على أن العراق ليس عربي وإنما الشعب الذي ينطق بالعربية فيه هو من ينتمي إلى الأمة العربية ، وكأن هذا الشعب المشار إليه يمثل أقلية لا ما نسبته 80% من مجموعة الشعب العراقي كله . جاءت الانتخابات الأولى لتقف على ما تم التأسيس عليه ، وهي عزل العراق عن حاضنته الأم ورسمه بصورة طائفية مذهبية ، وحَكم العراق رجل معروف عنه كراهيته لكل عربي ، بل أن المالكي لا يخفي هذه الكراهية كلما سحنت له الفرصة للتعبير عنها ، وصار بكل خطاب أو مق

في يوم المرأة ، مذيعاتنا ما لهن وما عليهن .

صورة
يصادف يوم الثامن من مارس في كل عام عيد المرأة العالمي ، وهو يوم خصص لنساء العالم كي يتم تجديد الذاكرة حيال حقوق المرأة وإعادة تنشيط مفاهيم تسعى للرفع من مستواها إلى مستوى الرجل من الناحية الثقافية والاقتصادية والحقوقية ، وهذا اليوم وأن كان يوما يلقي اهتماما في كثير من دول العالم ، إلا أنه وفي منطقتنا العربية وفي اليمن تحديدا يحمل إشكاليات كثيرة وتناقضات مزعجة ، بل هو رمز للصراع بين تيارات فكرية متحاربة رأت في المرأة بؤرة صراع ومرحلة انتقالية كل يريد أن يجيرها لصالحه ، ولعل أهمها والتي أنشغل بها الشارع اليمني مؤخرا هي الحرب الفكرية الضروس تجاه سن قانون لتحديد زواج الصغيرات من عدمه ، ورغم أهمية هذا الموضوع وإنسانيته ، فأنا هنا ومن منطلق احتفالي بهذا اليوم سأتحدث عن نقطة أخرى تمس المرأة اليمنية وتعكس صورة مباشرة عنها أمام العالم ، ألا وهي حال مذيعاتنا اللواتي يظهرن على القنوات اليمنية الفضائية ، والصورة التي يجب أن يكن بها وعن حقوقهن المعنوية والمعادية التي يجب أن يحصلن عليها ، فالمذيعة اليمنية حين تظهر على التلفاز فهي لا تمثل نفسها إطلاقا ولا تعبر عن صفاتها هي فقط ، بل و هي على قن