المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٦, ٢٠١٠

مطلقة عمرها 14: زواج الأطفال رعب يدوم مدى الحياة

صورة
     - CNN  تعد ريم النميري، ذات الـ14 عاما، واحدة من كثيرات تزوجن وهن صغيرات في اليمن، لكنها مختلفة إذ أنها الآن أصبحت مطلقة، بعد أن والدها أجبرها على الزواج من ابن عمها عندما كانت في سن الـ11. وتقول ريم إن طلاقها أصبح الآن بمثابة وصمة عار، وتعيش الآن حياتها كأنها منبوذة، من دون زوج أو أب، ولا تستطيع الذهاب إلى المدرسة. وقصة ريم إلى جانب قصة أخرى تدعى نجود علي، واللتان أثارتا ردود فعل دولية واسعة، يمكن أن تكونا البداية نحو التغيير في البلاد، وفقا لما يرى مراقبون. ورغم ذلك، فإن مشروع قانون لحظر زواج الأطفال في اليمن، لم يكتب له النور، إذ لم ينجح في الحصول على الأصوات المطلوبة، ويوم السبت، سينظر البرلمان اليمني مرة أخرى في مسألة زواج الأطفال. وبحسب ريم، فإن والدها أعرض عن رجائها له بأن لا يزوجها بابن عمها ذي الـ35 عاما، وتقول "أخبرني أبي أن أذهب إلى الغرفة حيث القاضي وأقول له إنني أوافق على الزواج.. أجبته بأنني لن أفعل ذلك.. فاستل خنجره وقال إنه سيشطرني إلى نصفين إن لم أفعل." وبالنسبة لريم، كانت الصدمة والرعب قد بدأتا للتو، فقد قيل لها إن عليها النوم مع زو...

عمر البشير والرئيس اليمني ....قواسم شتى .

صورة
    ليس بالإمكان الحكم على رئيس دولة دون النظر في مستوى دخل ومعيشة مواطنيه ، ويصير هذا الربط غاية في الأهمية في حال أن كان  هذا الحاكم ديكتاتورا يصر على التمسك بالسلطة حتى آخر لحظة في حياته ، والرئيس السوداني يعتبر أحد أكثر الحكام استبدادا وتسلطا في منطقتنا ، إلا أن الفرق بينه وبين بقية الحكام المستبدين في العالم العربي  أن بلاده تعاني من حروب دائمة تشبه إلى حد كبير ما يحدث لدينا في اليمن ، وهذا ما لا نراه مثلا في سوريا أو تونس أو ليبيا رغم أن تلك الدول يحكمها أشخاص أنانيون لا يرون في الكون سواهم مقدرة على حكم بلادهم إلا أنهم بشكل أو بآخر استطاعوا أن يحققوا شيء من التنمية والاستقرار لبلدانهم . يبلغ دخل المواطن السوداني 1230 دولار في السنة حسب آخر إحصائية لعام 2010م  تليها اليمن مباشرة بدخل وقدره 1060 دولار في السنة وهما أقل دخل على مستوى الدول العربية ، وتعاني الدولتان من فقر وحروب ومعارضة شديدة تقابلهما سلطة عنيدة تصر على المضي قدما في جر البلاد إلى مزيد من الأزمات بقلب وضمير بارد ولا مبالي . تولى عمر البشير الحكم في السودان بعد أن قاد انقلاب ...

اشياء لم تخطر على البال

صورة
كأن يقوم هذا البحر بالتعري أمامي شبقا نحو الغوص في أعماق الذاكرة يبحث عن من يلملم كل هذا الزيف من بين فخذيه يرتشف الشاطيء حُلما لا يمسهُ يغادر منتهاه ... حتى وأن باع جسده كأن يدنوا إلى حذائي كبرياء البارحة شهقة النصر التي سبتها صرير الرياح من فوق هلال أنتحر على ربى مزهرية بٌدل زهو القتل .. بمسحة متسول كأن يصبح هذا الوطن حديقة تلتقي به قلوب المقهورون في الأرض ليسكبوا كؤوسهم العتيقة ويستبدلوا رؤوسهم بــــأنــشـــودة ( بلاد العرب أوطاني ) غني يا من ظننت أني ملاقي نسائي على طرف الرماح فكلهم زيفا ... كلهم عبروا على الوسادة فأبتلعتهم الهاوية ... أخذتهم الرياح .. لا شيء بالجوار سوى أقصوصة نُسخت من قلب ثمل وروتها بعده حبيبات لقاح النخيل..   يا قادمون خلف تاريخي المبعثر على بقايا نهد ... ونصف قنينة لا يتدارككم السيل من بعدي ! لملموا زهرة البنفسج من على أرصفة الغد وحانات الانتظار لملموا فرحتكم قبل أن أسرقها من علي شفاة النوافذ المشرعة قسما بماء الموت وشجرة الكذب لو كانت هذه الأشياء تراود بالي ما نسجت حكايات للوهم ما تذوقت علقم الخيبا...