المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٣٠, ٢٠١١

من فوائد اسقاط الرئيس

صورة
ماذا يريد الرئيس من اليمن ، هذا سؤال يجب أن يطرح بقوة وأن نبحث جديا عن إجابة له، وان نقارن بين الرؤساء المختلفين وماذا يريدون وماذا فعلوا وبين علي عبدالله صالح ، وأين تكون نقاط الالتقاء و نقاط الاختلاف،والمقارنة يجب أن تكون بين الحالة " النموذج " أو الحالة الأكثر تطلعا والمتفق عليها من قِبل الأغلبية وبين النظام الذي أرساه الرئيس اليمني ، فمن غير المنطقي أن نقارن بين الرئيس مثلا وبين نظام ساحل العاج فلا أحد يرى في دولة ساحل العاج شيء يستحق أن يتبع، ولكننا قد نتفق مثلا لنضع أنظمة مثل السويد أو سويسرا كنماذج دولية تستحق الدراسة والبحث من داخلها عن مواد وأنظمة وطرق قد تكون ناجحة معنا، وأن كان هناك من يرى أنها مقاربة ظالمة كون الشعب غير الشعب والحكومات المتتالية غير حكومتنا الثابتة، إلا أن محاولة الاستفادة من تقدم الآخرين هو أمر مشروع لا يختلف عليه اثنان، وخاصة أن الرئيس لا يتوقف أبدا عن تكراره بأننا دولة ديمقراطية تؤمن بالصندوق طريقا للتداول السلمي للسلطة. لذا وللمرة الثانية ( ماذا يريد الرئيس من اليمن ) ثم نطرح نفس السؤال على الأحزاب التي سبق وأن حكمت في الدولة المتقدمة الأ

اليمن ما بعد الحادية عشر والنصف ظهرا

صورة
لا يمكن بحال لكل من يتابع ما يحدث بمنطقتنا العربية إلا وأن تعتريه مشاعر الحنق والفرح والغيرة معا،فهو حانق على رئيس عربي يشاهد الملايين من شعبه تهتف بأنها لم تعد تريده ومع ذلك يصر على البقاء والتلويح بالقوة والعنف لقمعهم وإجبارهم على القبول به رئيسا يتمتع بالثروة والمال والسلطة هو وأسرته، ومشاعر الفرح على أن الشعوب العربية لم تدخل مرحلة الغيبوبة الأبدية بعد وها هي ثارت في تونس وتثور في مصر ومازال المد الثوري مستمر لأن شرارته تضيء هنا وهناك، أما مشاعر الغيرة فهي نابعة من رغبة جامحة باللحاق بهذا الركب قبل أن تخمد جذوته. حقيقة لا أعتقد أنه هنالك عربي غير سعيد بما يحدث الآن في مصر، فالمسالة باتت مسألة وقت وينهي الشعب المصري أسوء صفحة في تاريخه، فهو عانى الأمرين من نظام ساوم على كل شيء في مصر من أجل أن يضمن بقائه على سدة الحكم ثم أنتقل بالمساومة على القضايا العربية الأخرى بدء من العراق مرورا بالبنان وانتهاء بفلسطين، وقدم خدمات لم تكن تحلم بها أية دولة أجنبية أن تأخذها من دولة تتحلى بالحد الأدنى من السيادة، فالنظام المصري سحق كرامة الإنسان المصري وأدار ظهره له تاركا إياه يعاني من الفقر