المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٢, ٢٠١١

كاتبة أمريكية تكتب عن تفاصيل لقائها بالرئيس في قصره: حفلة سباحة عند صالح

صورة
بقلم: لورين غولدنغ*- عن مجلة السياسة الخارجية الأمريكية "فورين بوليسي" - ترجمة خاصة بالمصدر أونلاين المرة الأولى التي التقيت فيها علي عبد الله صالح، كانت حين خرجت للتو من المحيط. حينها كنت في وضع مزري، شعري مبلل ومتشابك، وبساقين غير محلوقتين. كان ذلك في ديسمبر الماضي، وكان الرئيس اليمني في زيارة لجزيرة سقطرى، الواقعة في الساحل الجنوبي لليمن. دعا الرئيس مجموعة من السياح على الشاطئ للجلوس معه في كوخ محاط بثلاثة جدران مطل على البحر. تبادلنا بعض العبارات العادية، ومعظمها كانت حول مدى روعة الجزيرة، ولاحقاً أكلنا اللحم والأرز مع صالح والوفد المرافق له. معظم من في العالم يعرفون صالح من خلال التقارير الإخبارية، باعتباره شخصاً ثاقب الذكاء في لعب سياسة العصا والجزرة، وذو قدرة خارقة على إدارة الفصائل والتيارات القبلية المتنوعة في البلاد. ولكن مع التشكيك في إمكانية عودة الرئيس عقب أن غادر إلى السعودية في 4 يونيو/حزيران لتلقي العلاج من جروح الشظايا التي طالته في الهجوم الصاروخي، إلا أن الذاكرة لا تزال تعود بي إلى ساعة متوترة في شهر يناير/كانون الثاني التي قضيتها مع ديكتاتور قضى زمنا