المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٢, ٢٠١١

إخفاق القومية العربية لا يعني سقوط فكرها

موريس أبوناضر لم تنجح فكرة من الأفكار الكبرى في التاريخ، إلّا لأنها تعبّر عن حاجة موضوعية لدى شعب من الشعوب، ولم تتحوّل الى دينامية تكوينية، إلّا لأنها نشرت في الناس ثقافتها، وخلقت رأياً عاماً يحملها ويدافع عنها. ولم تجد هذه الفكرة سبيلها الى التحقّق المادي في الانتقال من حيّز الفكرة المجرّدة الى حيّز الواقع السياسي والاجتماعي، إلّا لأنها تجسّدت في أنظمة ومؤسّسات ارتاح لها الناس وآمنوا بها. الفكرة القومية في هذا القبيل، هي من بين الأفكار الكبرى التي كان لها عظيم الأثر عند العرب، منذ أن تبلورت في مطالع القرن العشرين، ونجحت بين الستينات والثمانينات من القرن الماضي وأصابها الفشل في الأربعين سنة الأخيرة. يذكر المؤرّخ الإنكليزي إريك هوبزباوم في كتابه «عصر الإمبراطورية» الذي نقلته الى العربية «المنظمة العربية للترجمة» أن كلمة «القومية» استعملت للمرة الأولى في نهاية القرن التاسع عشر لوصف الحركات التي كانت القضية الوطنية تحتلّ مركز الصدارة فيها، كما استعملت للتعبير عن مطالبة هذه الحركات بحق تقرير المصير، وتكوين دولة مستقلّة تطالب بها جماعة تتكلّم لغة واحدة، وتعيش على أرض واحدة. ويذكر الباحث ا

انسنة صالح ...واللجوء إلى المجتمع الدولي .

صورة
  ما يقوم به علي صالح مخجل ومهين وأيضا مثير للسخرية، وهذا التمسك بالكرسي وبتلك الصورة المذلة التي يظهر عليها عمل لا يقوم به الإنسان العادي الذي يمتلك الحد الأدنى من الصفات الإنسانية والتي تجعله يسموا على ذاته وينتصر لنفسه ويرفض الظهور بصورة غير لائقة، فكيف الحال برئيس دولة يمثل شعب ووطن وتاريخ! والواضح أن علي صالح ورغم الثلاثة والثلاثون سنة التي قضاها في عالم السلطة والنفوذ والحياة " الأرستقراطية" التي تُلزم لها نوع معين من التعامل وتخلق ولو شيء يسير من الأخلاق لم تغير في طباعه البدائية شيء، فهو يتصرف وكأنه عسكري يحاول أن يبتز بائع قات في أحد الأسواق و يستخدم كل شيء ممكن في لحظتها حتى يفوز بأكبر قدر ممكن من السلعة، فهذه اليمن بكل ما بها ما كانت إلا قيمة شخصية يجب أن يستحوذ عليها لنفسه مدى الحياة وأن تجرأ احد بالاقتراب منها فهو على أتم الاستعداد لحرق اليمن ومن عليها. توجد مهمة صعبة جدا أمام الشعب اليمني والمجتمع الدولي حتى يستطيعوا التوصل إلى أتفاق مع هذا الكائن، وهي أولا محاولة إعادة أنسنته من جديد   بشكل مكثف وفي أسرع وقت برغم أنني اشك بمقدرتهم على ذلك، لكنها محاولة ولابد

بمناسبة عيد الوحدة ...

صورة