المشاركات

عرض المشاركات من يونيو ١٧, ٢٠١٢

رفض الجنوبيين للحوار. ما هو البديل ؟

صورة
كتب الأستاذ أحمد عمر بن فريد مقالة مهمة مؤخرا مستعرضا بها عدة أسباب تقف مانعا أمام مشاركة الجنوبيين في الحوار الوطني الذي يُعد له كأحد أهم مقتضيات بنود المبادرة الخليجية، ولعل أهم تلك الأسباب المانعة    التي عرضها هي وضع سقف لذلك الحوار وهو سقف الوحدة اليمنية، بمعنى أن أي قرار سيتمخض عنه هذا الحوار يجب أن لا يتجاوز هذا السقف، بمعنى آخر بأنه قد وضعت نتائج الحوار الذي لم يبدأ بعد في حده الأعلى والأدنى ضمن رؤية مسبقة لطرف واحد فقط. الحوار لا يكون بين أشخاص وتيارات متفقة، بل هو بين جهات متنازعة ومتنافرة في مواقفها، لذا فأن وضع شروط قبل البدء فيه يكون القصد منه ضرب الحوار وإنهائه قبل أن يبدأ أو على الأقل محاولة بائسة لفرض أمر واقع بطرق ملتوية. هذا الأسلوب غير مجدي، فقد تمت محاولته في المجلس الوطني الذي اقامة اللقاء المشترك أثناء الأحداث الصاخبة التي جرت في العام الماضي والذي تعامل مع الجنوبيين كأفراد بينما كان الزخم الشمالي والقبلي تحديدا طاغيا عليه، مما أعتبر عمل غير حصيف وتنقصه الكثير من الكياسة، لذا تهاوى ذلك المجلس بسرعة كبيرة، وأن محاولة تكرار ذات الأسلوب في الحوار الوطني

في اليمن

صورة