لا أعرف بالضبط من هو المسئول عن جعل هذا الشخص يمني وذاك الآخر يحمل جنسية مختلفة لكن الذي اعرفه جيدا ان اليمن لم ولن يكون مكان صالح للحياة فيه مادامت الطغمة الفاسدة تنهش في جسده وتجعله سخرية للعالم كله اليمن مكان فيه كل شيء إلا أن تكون مواطن أو على أقل تقدير " إنسان " .. الأحداث الحالية فقط والتي نتابعها من يومين تثير في داخلنا الكثير من المشاعر المتناقضة ...هل نبكي هذا الوطن ام نلعنه ! هل نضحك ساخرين منه أم نداري وجوههنا في الجدار خجلا .. لا يعقل ....صدقوني لا يعقل ما يحدث الان ، أن لم تكن هنالك رغبة حقيقية في تدمير هذه البلاد وبمخطط مدروس ، من المحال ان الصدفة وحدها هي من تقوم بكل هذا !؟؟؟ تتالي الاحداث والحروب والاختطافات ودعوات الأنفصال والانفلات الامني وتفشي الفساد وتدني مستوى العملة الوطنية كلها امور لا تستطيع الطبيعة وحدها القيام بها دون شريك اساسي وقوي ويملك ادوات التتنفيذ والتغير ويتصف بسمة " جاهل ومتغطرس " بإميتاز . هل وطن بهذا الشكل نستطيع ان نطلق على ساكنيه بأنه لديهم وطن ؟
