المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٥, ٢٠١٠

إن الحق بغير القوة ضائع والسلام بغير مقدره الدفاع عنه إستسلام

صورة
فجأة وبدون أية مقدمات ، وخلافا لكافة  التحركات والتصريحات السياسية الصادرة من البيت الأبيض ، تخرج هيلاري كلينتون بلغة عنترية تشبه إلى حد كبير لغة كوندليزا رايس تجاه سوريا مهددة ومتوعدة بحدوث حرب جديدة في المنطقة بسبب محاولة اخلال التوازن بالأسلحة بين إسرائيل والمحيطين بها . ويقصد بالتوازن هنا هو ان تبقى إسرائيل متفوقة بجميع المجالات احداها العسكري على كل الدول العربية ، وان إية محاولة لتحريك هذا الميزان وترجيح كفته ولو قليلا هو تهديد لأمن إسرائيل والذي بالتالي الولايات المتحدة الأمريكية مسئولة عنه . لم يكن من الصعب تخيل مثل هذا الإنقلاب في السياسية الأوبامية ، حتى وان قامت إسرائيل بأهانة أمريكا مرات ومرات ، حتى وان كانت إسرائيل ترفض علانية بالإنصياع إلى اية مبادرة للسلام مهما قدمت هذه المبادرة من تنازلات مهينة ، وايضا ليس من الصعب ان نرى الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من العرب تقديم المزيد من التنازلات حتى دعم جميعات السلام داخل اسرائيل ، لكن من الصعب جدا ان نظل نقبل ارآء بعض العرب بأن نمضي قدما في عملية السلام المذلة والمهينة هذه . وتذكروا هذه المقولة لزعيم الأمة الخالد جما...

ترانيم ليست لها مكان ....

صورة
 حتى تزيل الغمام قارن بين هذا النهار وحزن البارحة ولا تسامح أن مسك ضُر فدربك حين يخبو الضوء عن دفتيه تذوب خبايا المكان كحبة عرق ويستحيل ذلك الزهو شهيقً وتضيع من بعدك روائح المسك لا تبتئس أن طال المدى وتخندقت خلفه كل الأمنيات وُشد على ظهرك هذا الخريف وأمضي حيث شاءت تغريبة الظلال تلك الحكايات المريرة تأتيك حين تتعامى عنك المفاتن سيأتون نحوك كقوافل النمل معربدون يرفعون رايات الحب أن أضجع مع ناسكة الماء وأمنح الأبتر سلالة من البساتين لتصبو بعدك العشيرة نحو قِبلتك الجرداء وأنسى ما مضى ... وأن قدموا رثاء الصدى إليك ونقشوا على طبق الذهب صدقهم وتزينوا للمارة بالخبز والملح لا تجثوا على ركبتيك وأن غارت يداك في الوحل والفراغ وأتمم فرادى ..طريق الضياع دونهم لا تستجدي إلا بالمارقين وصعاليك البيداء وعلى كأس خمرتك أعلن الوثبة الأولى ثمالة لا تعرف لها منتهى وأفق حين تسري في عروق الجبال لغة عشق جديدة ولو بعد حين وأن جارت بك الملمات سيأتي المساء بعقد الفُل ريحانة قد لا تفقه قولها ربيبة الهوى هي قد أسدل بعدها قشعريرة المكان وأينع الورد على إطلالة القمر وتع...