المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر ١٤, ٢٠١٠

يمنية ....يمانية

صورة

اليمن.. السقوط علي بعد خطوة

صورة
 مأرب برس- السيد نعيم- جريدة الجمهورية اليمن أسوأ حالا الآن من السودان يسير نحو هوة سحيقة ليصبح عراقا آخر أو صومالا جديدا.. لديهم حكومة فشلت في توفير الاحتياجات الأساسية لليمنيين والحد من حالة الفقر المدقع والجوع المزمن. والذي يسيطر علي ثلث الشعب هناك ومعاناة نصف أطفال اليمن من سوء التغذية والجهل المطبق الذي يسيطر علي 40% من الناس وغياب المرأة عن الحياة العامة تماما.. هذا جانب من المأساة التي يعيش اليمن الذي كان يسمي في الأزمان الغابرة "اليمن السعيد". أما الكارثة الحقيقية والتي تهدد بانهيار أجهزة الدولة وسيطرة الاحتلال الأجنبي الذي يترقب الفرصة حاليا للانقضاض علي هذا البلد حتي يجري تمزيقه إلي أشلاء في الشمال والوسط والجنوب مثلما فعلوا هناك في العراق ونجحوا في ذلك بدرجة امتياز. ولن يقوموا بهذا الدور وحدهم فقد تزايد نفوذ تنظيم القاعدة بشكل واضح وأصبح يشكل خطرا داهما يهدد بتحويل اليمن إلي بؤرة مهمة للإرهاب في العالم وصناعة وتصدير الجرائم الإرهابية خاصة بعد أن أعلن زعيم هذا التنظيم في اليمن إنشاء جيش أطلق عليه اسم "جيش عدن - أبين". قال انه يهدف إلي تحرير اليمن من ...

لن أبقى وحيدا اقاوم

صورة
سأجمع آخر ما بقي من حفيف كرامتي وأغلق الصنبور على رئتي فربما لصوت الزفير قرقعة الحروب وأطمس آخر مدونة للتو تهجيتها مع القمر والغي مواعيدي التي لا يهتم لها أحد و نحو هذه الفوضى أتمتم أغنية طالما كرهتها سأتوق يوما يا أمي إلى جمعة عرفت ابتسامتك في الإناء فتلقفتها الأيادي كإحدى منح هذا العمر وسأشتاق إلى رقص لهفتنا حين تغرق في العيون كل الليالي الباردة أيها الحائرون شدو على بطون جِمالكم كل وعودنا فهذه الصحراء لا تعرفني لا تنطق لغتي إنها تتعرى للصدى أن بلل بالرطوبة كل أكفان القبيلة وتجهم حين تشاء أن تحيي مقام أجدادك على فضيحة ما كان وما تجلى و تأبطوا مسائي ...فالليل مثخن ويمووا نحو قبوركم الخالية من ضجيج الزائرين ودنسوا صلواتكم المهجورة فالحفل وأن خجل من غبرة رؤوسنا فله في هذا الأمسية طوق من خطايانا ولتكن الأرض حبلى بشغف امرأة اهتزت أردافها على وقع خطانا وأجهدتنا ملايين المرات بـ هيت لك هيت لك .....! هل بقي شيء من علاقاتنا العابرة نستعيرها للطوارئ أم أن بائع العرائس لا يعير فحولته للمارقين وإمام المسجد سيخبر كل المؤمنين عن دسيسة رغبتنا وتبور خصوبتنا على...