اشياء لم تخطر على البال




كأن يقوم هذا البحر بالتعري أمامي
شبقا نحو الغوص في أعماق الذاكرة
يبحث عن من يلملم كل هذا الزيف من بين فخذيه
يرتشف الشاطيء حُلما لا يمسهُ
يغادر منتهاه ... حتى وأن باع جسده




كأن يدنوا إلى حذائي كبرياء البارحة
شهقة النصر التي سبتها صرير الرياح
من فوق هلال أنتحر على ربى مزهرية
بٌدل زهو القتل .. بمسحة متسول




كأن يصبح هذا الوطن حديقة تلتقي به قلوب المقهورون في الأرض
ليسكبوا كؤوسهم العتيقة ويستبدلوا رؤوسهم بــــأنــشـــودة ( بلاد العرب أوطاني )




غني يا من ظننت أني ملاقي نسائي على طرف الرماح
فكلهم زيفا ... كلهم عبروا على الوسادة
فأبتلعتهم الهاوية ... أخذتهم الرياح ..



لا شيء بالجوار سوى أقصوصة نُسخت من قلب ثمل
وروتها بعده حبيبات لقاح النخيل..


 

يا قادمون خلف تاريخي المبعثر على بقايا نهد ... ونصف قنينة
لا يتدارككم السيل من بعدي !
لملموا زهرة البنفسج من على أرصفة الغد وحانات الانتظار
لملموا فرحتكم قبل أن أسرقها من علي شفاة النوافذ المشرعة



قسما بماء الموت وشجرة الكذب
لو كانت هذه الأشياء تراود بالي
ما نسجت حكايات للوهم
ما تذوقت علقم الخيبات
ما أتيتكم منكسا رآياتي بعد أن شب ضؤها في الضفة الأخرى ...

.
.

تعليقات

  1. غني يا من ظننت أني ملاقي نسائي على طرف الرماح
    فكلهم زيفا ... كلهم عبروا على الوسادة
    فأبتلعتهم الهاوية ... أخذتهم الرياح ..

    طعنت بهذة العباره اخذتهم الرياح فكلهم زيفا

    صباحك جميل ودمت بود ,

    ردحذف
  2. اهلا بالغاردينا

    وصباحك الق وورد .

    ردحذف
  3. دوما متألق ومش جديد عليم الابداع ده فعلا كتبت فأبدعت فأتحفتنا بالتوفيق دوما وربنا معاك......منه

    ردحذف
  4. منه

    اشكرك جدا على كل كلمة تقوليها في حقي .

    ردحذف

إرسال تعليق

بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية