أسرجت ضيائها .



أسرجت ضيائها
عند ناصية بابي
وقطفت حلو الحديث
وتنادت مع الطيور
عذب المدام
يا رفيقتي في السهو
وفي الصحو
وفوق الغمام
عجبت كيف الزهو يختالني
وكيف أمسى النسيم
رقراقا فياض

 

{}

أطبقت كلتا يداي على كفها
فتلبس المكان
وضوحا أبدي
وأنزاح ذاك الهم
وتبسم الرضيع
وانجلى ما كان في الخاطر

 
{}

 
قد بانت لنا معالم الطريق
واقتفى أثرنا الحمام
وشدونا بلحن لا يحيد
فصرنا ظلين لجسدٍ واحد
نغيب سويا أن شئنا
ونعود من جديد


{}


رفعتٌ غايات المنى
وقلتُ :
رافقيني ولو مرة
نحتضن الوداد
ونستبين الوتر
وننزع غشاوة  
عن وجوه المتطفلين
وعن كل البلاد
رافقيني ولو مرة
لتعود الروح تقتاد
ونبني تاريخنا هنا


{}

 
قَالت : وأشارت
على شاطئ ذاك الود
أجمع السعف
وأسقف كوخنا
وأحمل انتظاري
متى تعود
لوهلة ظننت أننا لن نلتقي
وأن سيف البين
أصبح كالقدر الموعود
استرسلت بعذب حكيها
ونمنمت أن لا تخشى شيء
فأنا رفيقة دربك
وشريكة حزنك
وأنا كل الوجود .



18/2/2001م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية