خرافات جنسية




1- خرافة أن القضيب الأكبر له أفضلية :
كان يُظن أنه كلما كبر حجم القضيب كلما كان ذلك أفضل فى العملية الجنسية
ولكن هذا خرافة لأن الثلث الأسفل من المهبل وهو الجزء الحساس يختلف فى الشكل عن بقية المهبل
ويمتاز بقدرته على تكيف وإستيعاب أى قضيب مهما كان حجمه صغيراً أو كبيراً وذلك مثل الجورب

ولذلك فهى خرافة تلك التى تقول إن القضيب ذا الحجم الكبير يستطيع أن يثير المهبل والبظر بطريقة أفضل


2- خرافة أن الرجل والمرأة لا بد ان يصلان إلى اللذة فى وقت واحد :
المرأة قد تعتقد أنه إذا كانت العلاقات الجنسية على ما يرام فإن كل من المرأة والرجل لا بد ان يصلان إلى قمة اللذة سوياً

وهذه خرافة فإذا كان الوصول إلى قمة اللذة سوياً شئ مستحب
إلا أنه يحتاج إلى قدر كبير من المثالية فى أداء العملية الجنسية
وقد يكون حصوله من المصادفات الجميلة الا انه
ليس دليل اساسي على مدى الانسجام الجنسي


3- خرافة أنه يوجد وضع مثالى للعملية الجنسية :
لقد ثبت أن البظر يمكن أن يتأثر ويستجيب بصرف النظر عما إذا كان القضيب فى المهبل أو فى أى مكان آخر

والبظر مع التهيج الجنسى ينتفخ وينسحب إلى الداخل
ولكن دخول وخروج القضيب فى المهبل مع شد الشفرتين الصغيرتين يؤثر ويهيج البظر
مما يساعد إلى الوصول لقمة اللذة

ومن الأوضاع التى تجعل القضيب قريبا من البظر
هو الوضع الجانبى
ووضع الأنثى فوق الذكر

ولو أن هذا الوضع لا يعجب الرجل الذى يريد أن يكون دائماً فى القمة وهذا أيضاً خرافة أخرى


4- خرافة أن المرأة الناضجة تصل إلى قمة اللذة عن طريق المهبل :
قديماً كان هناك نوعان من اللذة نوع مهبلى ونوع بظرى
وكان النوع المهبلى هو النوع الأصلى المراد الحصول عليه
لأنه أقوى من النوع البظرى ولقد ثبت أن هذا الكلام ليس سليماً

والوصول إلى قمة اللذة فى المرأة يبدأ بإثارة البظر
ثم يعقبه تشنجات فى عضلات المهبل
وقد تمتد هذه التشنجات إلى منطقة العجان ( الجزء بين فتحة الشرج والفرج ) ثم تأتى قمة اللذة
بإنبساط عكس تشنج كل هذه العضلات فى المنطقة الجنسية

ولقد أثبتت الأبحاث الحديثة أنه ليس هناك قمة لذة مهبلية أو بظرية
وأنهما ليسا منفصلين
وأنه من المؤكد أن البظر والنصف الأسفل من المهبل هما أهم جزء لأحداث قمة اللذة وأنهما ليسا منفصلين

ولقد كان لدحض هذه الخرافة أثر فى الأوضاع الجنسية ، ومشجع لإثارة البظر قبل العملية الجنسية
وإذا كان وضع القضيب فى المهبل هو وضع مثالى لإثارة كل منهما
و لكن يمكن أن يتغير وضع القضيب ويوضع فى أى مكان قريب من البظر إذا كان ذلك يثير الطرف الآخر بطريقة أكثر

ويمكن إثارة القضيب أو البظر باليد أو الفم أو بوضع القضيب فى المهبل
وكل هذه الاوضاع عادية طالما أنها مقبولة من الطرفين ولا تؤذى أى منهما نفسياً أو جسمياً


5- الرجل إيجابي والمرأة سلبية فى العملية الجنسية :
هذه خرافة أثبتتها الأبحاث النفسية والكيمياوية
 وهناك دليل مادى قوى على إيجابية المرأة
وهو أن إنقباضات عضلة المهبل فى المرأة هى المسئولة عن حمل الحيوانات المنوية إلى البويضة
أكثر من المسئولية الملقاة على عاتق الحيوانات المنوية نفسها

ولكى يصل كلا الطرفين إلى قمة اللذة لابد أن يكون كلا الطرفين ايجابياً وسلبياً فى نفس الوقت
وأن يتعاونا معاً فى الوصول إلى الهدف

وقديماً كانت المرأة إذا حاولت أن تشجع الناحية الجنسية فى الذكر أو توجهها كانت تُفهم بأنها ليست أنثى
كذلك كانت تُتهم بإنعدام الأنوثة إذا حاولت أن توحى للذكر بوضع معين يساعدها على الوصول إلى قمة اللذة

وبناء على ذلك كانت الأنثى يُتوقع منها الصبر والمعاناه والإعتماد الكلى على الذكر
وعلى قدرته الجنسية الخرافية للوصول إلى إستمتاعها ولذتها
وإذا رفضت المرأة ذلك كانت تُتهم بأنها نشاز وليست أنثى


اذن المعاشره الزوجيه هيا نفسيه الدرجه الاولي واكبر دليل ان الانسان يحس براحه نفسيه داخليا


تحيات الاستاد والخبير في الجنس السيد  عزيز اسكندر

تعليقات

إرسال تعليق

بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح