المشاركات

مجرد تقمصات

صورة
كل شيء ينزوي لا بد له من ذبول.... أليس كذلك ! من ينزع هذا الجلد عن وجهي عن ملامح مللت تقمصها عن رداء يشبه بثور كل الأرض .. أمضوا عني تجاعيد الانتظار أسلخوا من بين أصابعي هذا المداد نمقوا غفوتي ... أطيلوا زمانها.. [ شهوة الصباح ] حين أفيق.. القي نظرة عابرة على نافذتي .. ما تزال في مكانها . وما يزال ذاك الضوء نفسه يتنفس في داخل الغرفة... أحمل جسدي المثقل بيدي أغسله بماء النار.. أعود وقد نزعت أسناني من فمي خشية الابتسام .. في هذا الصدر تكمن أسرار الدنيا كلها ما بحت بها.. إلا لهدير المحيط لشجرة وقفت سنينا على عتبة بابي لقلب هُدهُد ما ذاع الخبر حتى الساعة .. في هذا الصدر شروخ تجتازها قبائل التتار محملين بجماجم الماء.. مصلوبة على أسنتهم طلائع التاريخ [ كلمة في الحلق مبلولة ] وا غربتاه كل المدن هاجرت إلى عينيك كل العيون صانت العهد إلا عينيك يا وطني ... يا لحمي ودمي اشتاق إلى محياك .. إلى بائعة الخبز ورذاذ مطرك أشتاق إلى ركض الصبايا حافيات.. من يسقي حلقي بوطني من يوصلني إلى لحدي ومولدي ويلهم ما عاد التراب يعرفني ما عادت لهجة بلادي تفهمني منفيا في البعيد.. أسابق الأفق وا...

سيرة ديكتاتور ....

صورة
اضغط على الصورة لتكبيرها ....

تعطري بعرق جلدك .

صورة
ما شاء الجمال إلا أن تصير حسنا تُسابق به الرماد تُسبي دفاتر الورق تنام على صدى السكون وما شاءت هي إلا رسما لوحة أخرى تنام فوق المآقي تارة نهرا ... ومرة جنون  خذيني و لو غفوة أحيل الأرض لكي مفاتنً زهرا يطوي السموات بذر غرسا فنحصد معه كل ما فاتنا سواء كانت بسمة سُرقت من صبية تراكضوا خلف الأزقة الفقيرة أو بصمة نُهبت من رعشة العيون مازلت في عوالم العشق جاهلا فعلميني كيف أكتب أسمي على صدرك وكيف أحيي من جديد رعشة أناملي حين تتحسس رسم حاجبيك وعلميني يا فاتنة كيف أضيء عالم المجون قد عبروا من قبلك مئات النساء تركوا خلفهم سرابا لا يأتي ساروا على دمي رماحا ليلا في حده الحد بين الشك والظنون من قبلك كانت الحانات عطشى تئن كأن في عروقها حرقة ومن قبلك ما كان للعشق مغزى سوي تأوهات من كثرة الطعون يا سيدة الخيول الجامحة ثوري في جسدي حبا لا ينتهي أسفكي ما طاب لكي من أوراقي أسقيها .. أعيدي خصوبة أرضي فربما الخلق من بين يديك ألذ وأطيب من حقيقة السر المكنون أواه لو تعلمين كم بي من الحسرات وأن المدن كلها هجرت أسفاري فطوتني الأشرعة حزنا .. هزيمة بلا حدود ولو...

باي باي معارضة

صورة
بعد الانتخابات الرئاسية الماضية والتي خسر فيها مرشح اللقاء المشترك أمام مرشح المؤتمر الشعبي العام، كتبت مقالة أطالب بها قادة أحزاب المعارضة بالاستقالة من أحزابهم كون هذه الاستقالة تقليد ديمقراطي أصيل يمارس على مستوى الدول الديمقراطية والتي تعني اعتراف بالفشل وإفساح المجال لقيادات أخرى تقود أحزابها إلى تحقيق ما فشل به القادة السابقون و تعطي أنموذجا سليما وصحيا على التداول السلمي للسلطة الذي تسعى إليه وتنادي به . طبعا هذا لم ولن يحدث في اليمن وقادة أحزاب اللقاء المشترك هم نسخة لا تختلف كثيرا عن عقلية النظام الحاكم ! ولو فعلت تلك الأحزاب ما يتوجب عليها فعله من عزل قادتهم لكان الأمر أكثر نصاعة وجمالا ..نحن نسعى للديمقراطية الحقيقية ألتي لن تتحقق مادامت السلطة والمعارضة لا تطبقها على نفسها وتطالب الآخرين بالامتثال لها. طبعا الجميع تابع ما حدث للقاء المشترك، وان كان هنالك شامتون بحالهم ووضعهم الذي لا يحسدون عليه، فهذا لا يعني أن الأمور انتهت، لكنه أيضا لا يعني أن لا ننتقد طريقتهم في تسيس الأمور ألتي انتهت إلى ما هي عليه الآن والتي ما كانت يجب أن تنطلي عليهم بهذه الصورة المخجلة وهم القاد...

وللناس فيما تهوى .....

صورة

أسرجت ضيائها .

صورة
أسرجت ضيائها عند ناصية بابي وقطفت حلو الحديث وتنادت مع الطيور عذب المدام يا رفيقتي في السهو وفي الصحو وفوق الغمام عجبت كيف الزهو يختالني وكيف أمسى النسيم رقراقا فياض   {} أطبقت كلتا يداي على كفها فتلبس المكان وضوحا أبدي وأنزاح ذاك الهم وتبسم الرضيع وانجلى ما كان في الخاطر   {}   قد بانت لنا معالم الطريق واقتفى أثرنا الحمام وشدونا بلحن لا يحيد فصرنا ظلين لجسدٍ واحد نغيب سويا أن شئنا ونعود من جديد {} رفعتٌ غايات المنى وقلتُ : رافقيني ولو مرة نحتضن الوداد ونستبين الوتر وننزع غشاوة    عن وجوه المتطفلين وعن كل البلاد رافقيني ولو مرة لتعود الروح تقتاد ونبني تاريخنا هنا {}   قَالت : وأشارت على شاطئ ذاك الود أجمع السعف وأسقف كوخنا وأحمل انتظاري متى تعود لوهلة ظننت أننا لن نلتقي وأن سيف البين أصبح كالقدر الموعود استرسلت بعذب حكيها ونمنمت أن لا تخشى شيء فأنا رفيقة دربك وشريكة حزنك وأنا كل الوجود . 18/2/2001م

المرأة العدنية كالعنقاء من بين كل هذا الخراب

صورة
المرأة التي شاهدناها في فعاليات خليجي 20 في وسط الجمهور والتي أبهرت الجميع بحضورها ونشاطها وحماسها هي بالتأكيد المرأة العدنية صاحبت الإرث والثقافة والوعي المختلف عن باقي نساء اليمن، بل عن باقي النساء العربيات من محيطه إلى خليجه، وهي كانت العلامة الفارقة والجميلة بالنسبة لنا نحن اليمنيون ونحن نشاهد أسوء حفل افتتاح ممكن أن يمر على تاريخ البطولات الكروية وأسوء نتيجة كروية يتعرض لها المنتخب الكروي الذي يفعل ويقوم بكل شيء في الملعب إلا ممارسة كرة القدم. عجيب أمر المرأة العدنية، عجيب جدا، وخاصة أن حضورها المكثف هذا يدل على مرحلة متقدمة من الوعي الحضاري الذي يحتاج إلى تأسيس فكري وثقافي مستمر وطويل وعلى مستوى عالي من التنوير، وهذا ولا شك شيء غير موجود في عصر الوحدة ولا حتى في عصر الرئيس الصالح. أعرف كما يعرف الجميع أن هذه المرأة هي الجيل الثاني من جيل الوحدة الذي تضررت قانونيا واجتماعيا جراء هيمنة تيار رجعي على مقاليد الحكم و بعد التشويه المستمر والدائم للدستور اليمني تحت سطوة المنتصرين من رجال الدين والقبيلة، هذا التشويه حدث بعد أن كانت المرأة العدنية تتمتع بأفضل قانون أحوال شخصي والذي كف...