مجرد تقمصات
كل شيء ينزوي لا بد له من ذبول.... أليس كذلك !
من ينزع هذا الجلد عن وجهي
عن ملامح مللت تقمصها
عن رداء يشبه بثور كل الأرض ..
أمضوا عني تجاعيد الانتظار
أسلخوا من بين أصابعي هذا المداد
نمقوا غفوتي ... أطيلوا زمانها..
نمقوا غفوتي ... أطيلوا زمانها..
[ شهوة الصباح ]
حين أفيق.. القي نظرة عابرة على نافذتي .. ما تزال في مكانها . وما يزال ذاك الضوء نفسه يتنفس في داخل الغرفة... أحمل جسدي المثقل بيدي أغسله بماء النار.. أعود وقد نزعت أسناني من فمي خشية الابتسام ..
في هذا الصدر تكمن أسرار الدنيا كلها
ما بحت بها.. إلا لهدير المحيط
لشجرة وقفت سنينا على عتبة بابي
لقلب هُدهُد ما ذاع الخبر حتى الساعة ..
في هذا الصدر شروخ تجتازها قبائل التتار
محملين بجماجم الماء.. مصلوبة على أسنتهم طلائع التاريخ
[ كلمة في الحلق مبلولة ]
وا غربتاه
كل المدن هاجرت إلى عينيك
كل العيون صانت العهد إلا عينيك
يا وطني ... يا لحمي ودمي
اشتاق إلى محياك .. إلى بائعة الخبز ورذاذ مطرك
أشتاق إلى ركض الصبايا حافيات..
من يسقي حلقي بوطني
من يوصلني إلى لحدي ومولدي
ويلهم ما عاد التراب يعرفني
ما عادت لهجة بلادي تفهمني
منفيا في البعيد.. أسابق الأفق والسراب .
[ الفرد ]
حاكمنا المبجل أهلا
أقف نحوك منصوب القامة
حاكمنا .. حاكمي .. حاكمهم .
هل تعلم أن ثقب الأرض يحاكيني .. نملة تلك صديقتي
منحتني هويتها .. وأعطتني مسكنا وقوتا .. وحُلما
ما طلبت وقوفي على بابها دهرا
نملتي.. تقول أن ثقبها أفضل من ألف ألف وطن.. كوطني
سيدي العظيم
شيء في الأيام القادمة أدخره لك ..
بعد صلاتي وقنوتي على حجارتك وأوثانك
سأصنع حزاما ناسفا
وأشرب قنينة خمرة رديئة
وأفجر ثقب الأرض... لأبقى أنا وكلي وشعبي... لك .
عاش الفرد ... عاش الفرد .
اعجبتنى جدا شهوة الصباح واكثر ما اعجبنى
ردحذفاحمل جسدى المثقل بيدى اغسلة بماء النار اعود وقد نزعت اسنانى من فمى حشية الابتسام يا لة من احساس
بالحزن والقسوة على النفس فهذا حالنا الان نتالم لما نشاهدة ونراة من احداث ولا نستطيع ان نبتسم ونرفض الضحكة والابتسامة
وخاصا اخر الاحداث مع بداية سنة جديدة وتفجير كنيسة بالاسكندرية هذا ما كان ينقصنا
تحياتى لك يا صاحب الكلمة الجميلة
وكل سنة وانت طيب
سيدتي هبة
ردحذفالسيناريست الملهمة
كل عام وانت بخير وكل عام ومصر العروبة بخير
جميل منك هذا الحضور الذي انار المكان
اشكرك جدا .
أعجبتني جدآ الصورلأنهامعبرة جدآمع الكلمات الرقيقة يابكر
ردحذفأصف هذه الكتابات بأنهاحالة تتملك الكاتب وتنتهي به الي الأبداع
صديقي العزيز بكر يعجبني فيك الجرأة وفصاحتك في إخراج مكنوناتك .... ودعني أشيد بواغربتاه وما حملت كلماتها من معاني أحسستني بالفعل بالاشتياق إلى وطني ( أحبك يا مصر بكل ما فيكي )
ردحذفافروديت
ردحذفسعيد بان الصور اعجبتك جدا ...وسعيد قبلها بحضورك ..
كل عام وانت اكثر حرية وإنطلاق .
ابو يوسف
ردحذفالمدونة يا رجل نورت بحضورك ....وانت ومصر بخير وعافية :)