وحين قالت ....سأنام !
أنتِ .. و البروق سواء
حمامة ترفل وكل البحور خلفكِ
وعلى بابك ....
زهرة حملها عاشقا منذ ألف حب
وشاعر ما اكتملت له قصيدة
إلا وأبكى الطيوف من بعده
وناسكا ...نسي ربه
فأتاه اليقين ولو بعد حين
()
ماذا يحلو لي أن أسميك
وأنت غرسة في آتون الإحجيات
تصطلي التعابير كأنها بلا ملاذ
ويصير المكان شعاع نور
يخلق نفسه مرات ..ومرات
()
تربكين الأشياء
وتربكين خافقي
أخشاكِ ...مني
وأريٌدك في أضلعي
أن تبلغي مأتمي
وتفرحي لهمومي
فأكون بلا موت
وأصير بلا حزني
()
ماذا بعد ...
أخاف أن أقولها
فيرتد كل ما فيني و ينهد
ومازلتِ _ كعادتك _ خلف الأزمان
تحيكين لي الكلام
وتحيط بك الآيات والتراتيل
وترتقين ....
والهوة تأخذني إلى سحيق المكان
()
ماذا !...هل هذه حقيقة
أمثل البشر تنامين
تغمضين ظلالَ جفنيك
وكأنك تبتسمين
والأطفال من لهم سوى عيناكِ
لولاها لا يكبرون....
لن يجيدوا فن العبث بالصلصال
وتضيع من ركض أقدامهم
ضجيج الأزقة
أتنامين ...!!
وثمة عشقا لم يفصح عن نفسه
يميط حرفا ..ويرخى لغة
يغفوا سهوا
فاصحوا ...كأني بلا صوت
أنتظرك ...و أنتظر رحليك
.
.
.
تعليقات
إرسال تعليق
بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .