إختطاف
أحدهم كاتب صحفي والآخر رسام كاريكاتير ، قامت أجهزة الدولة العسكرية ( الأمنية ) بدخول منازلهم عنوة وهم وسط ذويهم وإعتقالهم بدون أي سند قانوني او حكم قضائي ومصادرة كافة ممتلكاتهم الشخصية من حواسيب وأجهزة هواتف محمولة ووثائق ، وحتى اللحظة لا احد يعرف مصير هذان الرجلان .
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم الدولة بمثل هذه التصرفات ،والعالم كله يراقب هذه الأعمال ويزداد يقينا بان من يحكم البلد هو رئيس عصابة لا اقل ولا أكثر ، يضع القوانين ويكون هو دائما اول من يخالفها ويحتقرها ويهينها ، والمتضرر دائما المواطن العادي البسيط الذي شاءت الأقدار ان يكون في هذه البلد .
وآخ يا بلد .
تعليقات
إرسال تعليق
بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .