حاجات مبتذلة



تعلمي لغة الريح

حتى لا تخونك أسفارك

وأرتدي جلدا لا يراه المتعبون

وذري الرماد فوق حاجاتنا المبتذلة

فما عدنا بتلك الأحاسيس نشبه أحدَ

 

سوانا وكل هذه العصف من ركض قدمينا

يترك أثر الحنين على زبد البحر

كأننا نسابق اللا شيء

فيسبقنا خوفنا المتعثر من رمضاء عينينا

 

كل اللغات تخون إلا لغة صمتك

أنه السكون الذي يسري كالمنام في جفن طفلة توسدت آخر نهارها

يوشي للكون كتمان أنينك

فتضج بها ذكرياتنا الفقيرة

وكتبنا الغريبة .....ونكرانك المستديم .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية