لا أحد يشبهك .
فأنت زغرودة عصفورٍ حطت على الوجع
فأينعت الجروح قصائد لم تتلى
ونامت في عينيك ابتهالات الحواس كلها
ومالت الأغصان المثقلة بالندى
نحو كفيك تريد السقيا
وأنت من زوايا مقامك الأقدس
أصطف المتنسكون من قلم ...... وبياض ورق
علهم يرسمون هدير الماء حين النبوءة تأتيك
كغسق ما فتيء يراود أحلامهم
ثم يتوارى خلف أرقهم المديد
وأنت تترصعين بكل هذه الممنوعات
وكأنك للتو هطلت على البيداء
وأعلنتي أن فحول القبائل دونك أشباح
وأن أمضى السيوف أوهن من نثر الرماد
وأنت تتخلين عن الأوصاف كلها
أعيت الحيلة شعراء المدينة
و صارت الحانات تئن ضجيجا
وفقد الندامى طهارة قلوبهم
وأنت تشبهين سقط الطلا
على أوتار محزون
فأرسل مواويلا تمزق أنياط القلب
يحمل على راحتيه ما بقي من الذكرى
وأنت شهقة وليد
لا تخاف الحضور
ولا تمتنع عن الغياب
وأنت تعودين بي كلما أشتد الرحيل
وحز في خاصرتي طعن الملامة
لتغرقيني في هذا اليم المرسوم على المدى
كأني أحجية في يد المواسم
لا أعرف صدق الإحساس من خوفهِ
فكيف أتلو صحائفي
ولمن أرسم المواعيد وأنتظر
فللانتظار ألف معنى
وأجمل ما فيه أنك لا تأتين
حتى أدون تفاصيل اللحظة
وأنمق صدى حرفي
وأحصي الأشياء التي تنتظر معي
إن كانت مبراة أو حصيرة من شقاء الفلاحين
أو صرير الليل الذي لازمني حتى احتضاره
لأهديك عربون وجودي
فأن شاءت أقدارك أكون
وأن أحتجب خلفك الضوء
وارتخت على أثرها عروق الشجر
فحسبي أني ابعث الانتظار من جديد
وأعيد ترتيب ما يمكن أن يشبهك....
ورد
بساتين
قمر
شواطيء عذراء
.
.
.
.
.
.
فأينعت الجروح قصائد لم تتلى
ونامت في عينيك ابتهالات الحواس كلها
ومالت الأغصان المثقلة بالندى
نحو كفيك تريد السقيا
وأنت من زوايا مقامك الأقدس
أصطف المتنسكون من قلم ...... وبياض ورق
علهم يرسمون هدير الماء حين النبوءة تأتيك
كغسق ما فتيء يراود أحلامهم
ثم يتوارى خلف أرقهم المديد
وأنت تترصعين بكل هذه الممنوعات
وكأنك للتو هطلت على البيداء
وأعلنتي أن فحول القبائل دونك أشباح
وأن أمضى السيوف أوهن من نثر الرماد
وأنت تتخلين عن الأوصاف كلها
أعيت الحيلة شعراء المدينة
و صارت الحانات تئن ضجيجا
وفقد الندامى طهارة قلوبهم
وأنت تشبهين سقط الطلا
على أوتار محزون
فأرسل مواويلا تمزق أنياط القلب
يحمل على راحتيه ما بقي من الذكرى
وأنت شهقة وليد
لا تخاف الحضور
ولا تمتنع عن الغياب
وأنت تعودين بي كلما أشتد الرحيل
وحز في خاصرتي طعن الملامة
لتغرقيني في هذا اليم المرسوم على المدى
كأني أحجية في يد المواسم
لا أعرف صدق الإحساس من خوفهِ
فكيف أتلو صحائفي
ولمن أرسم المواعيد وأنتظر
فللانتظار ألف معنى
وأجمل ما فيه أنك لا تأتين
حتى أدون تفاصيل اللحظة
وأنمق صدى حرفي
وأحصي الأشياء التي تنتظر معي
إن كانت مبراة أو حصيرة من شقاء الفلاحين
أو صرير الليل الذي لازمني حتى احتضاره
لأهديك عربون وجودي
فأن شاءت أقدارك أكون
وأن أحتجب خلفك الضوء
وارتخت على أثرها عروق الشجر
فحسبي أني ابعث الانتظار من جديد
وأعيد ترتيب ما يمكن أن يشبهك....
ورد
بساتين
قمر
شواطيء عذراء
.
.
.
.
.
.
اسعدني وجود كلماتك
ردحذفالتي دائما انبهر فيها لانها رائعه وتحمل الكثير من المعاني الصافيه
اسفه لعدم تواجدي دائما
اعذرني اخي بكر
اهلا بك دودي
ردحذفواهلا فيك في اي وقت ...انت دائما على الرحب والسعة .
كلمات ساحرة
ردحذفويظل للأنتظار ألف معنى ,
تحية
اهلا غاردينيا
ردحذفافرح كثيرا حين اجدك هنا .
وجه لعاشق ضاعت ملامحه في رياح لايدري لها وطن .. يضيق بقيد يقبله .. ورب قيد على عبدٍ بكى
ردحذفاسدال عبق بالخصوبه والحياة
it`s me
ردحذفحضورك اضاء المكان ..الف شكر لك .