رويترز: الأحمر والإرياني وعبدالغني أبرز المرشحين خليجياً لرئاسة المجلس الإنتقالي باليمن
- مأرب برس
كشفت مصادر خليجية عن قيام دول الخليج ببدأ ترديد أسماء اشخاص يمكنهم تشكيل المجلس الانتقالي في اليمن بعد تنحي الرئيس صالح عن السلطة وفقا لما تنص عليه المبادرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي، ورغم ماتشير إليه التلويحات الرسمية إلى وجود رفض لها ، سيما بعد تصريحات رئيس وزراء قطر التي كشف من خلالها – ليلة أمس - عن أمل دول مجلس التعاون الخليجي للتوصل مع صالح إلى اتفاق حول تنحيه من السلطة.
ونقلت وكالة رويترز عن المصدر الخليجي الذي لم تسمه قوله:" إن من بين هؤلاء المرشحين لتولي المجلس الانتقالي باليمن، الشيخ حميد الاحمر، الذي وصفه تقرير الوكالة بالشخصية البارزة بين القبائل القوية في اليمن وعبد الكريم الارياني رئيس الوزراء الاسبق الذي قالت أنه :"تلقى تعليمه في الولايات المتحدة ويعمل حاليا مستشارا لصالح ، إضافة إلى رئيس وزراء سابق اخر هو عبد العزيز عبد الغني.
ونقلت الوكالة البريطانية الشهيرة ايضا عن مصدر اخر وصفته بالقريب من المباحثات قوله أن "المحادثات في السعودية ستبحث الانماط والاليات لنقل السلطة." وأضاف "توجد بعض الاسماء المتداولة لرئاسة مجلس انتقالي."
وحسب تقرير رويترز :"لم يتضح ان كان أحد هؤلاء الاشخاص يمكنه ان يفوز بتأييد بين المعارضة التي تضم حزب الاصلاح الاسلامي والاشتراكيين والقوميين العرب واخرين". حيث أوردت حديثا لمصادر من المعارضة تقول :"ان صالح يثق في حلفائه السعوديين في ضمان أن يكون رئيس المجلس الانتقالي شخص مقبول له".
واصفة صالح بالمناور البارع الذي نجا من صراعات كثيرة مع منافسيه واستخدم بمهارة الرشى والمحاباة للحفاظ على ولاء مؤيديه القبليين والسياسيين.غير أنها قالت أن الحفاظ على ولاء حلفائه أضحى اليوم أكثر صعوبة مع سقوط اليمن في أزمة اقتصادية. حيث يعيش أكثر من 40 في المئة من اليمنيين على أقل من دولارين في اليوم بينما يعاني ثلث اليمنيين من الجوع.
وأكدت ان السعودية أكبر منتج للنفط في العالم والممول والحليف الرئيسي لصالح تخشى من انقسام جارتها على أسس قبلية واقليمية اذا لم يتم ايجاد وسيلة للخروج من هذه الازمة قريبا -- وهو أمر قالت أن صالح حذر منه في كلمات ألقاها في الاونة الاخيرة.
وفي حين أشارت رويترز إلى إن واشنطن كانت تعتبر صالح حليفها المحوري في الحرب على الارهاب بالمنطقة و منحته مليارات الدولارات لخوض حربا ضد أولئك المتشددين ، فقد أكدت أن بعض المحللين يرون ان صالح يولي اهتماما أكبر للرياض. حيث قال المحلل باراك بارفي من مؤسسة نيو امريكا "لا أعتقد ان الولايات المتحدة لاعب فنفوذها أقل بكثير... الدولة الوحيدة التي يهتم بها صالح هي السعودية".
تعليقات
إرسال تعليق
بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .