عبد ربه منصور هادي ينفي اتهام وزارة الداخلية له بالتخطيط للانقلاب على الرئيس صالح قبل عودته المفاجئة من الرياض
نفى نائب رئيس الجمهورية، عبد ربه منصور هادي، الاتهام الذي وجهته له وزارة الداخلية، بالتخطيط للانقلاب على الرئيس علي عبد الله صالح، وخلعه ونزع الشرعية عنه، قبيل عودته المفاجئة، الجمعة الماضية، من المملكة العربية السعودية، إلى صنعاء.
ونفي بيان صادر عن مكتب نائب رئيس الجمهورية، الأنباء التي نشرتها صحيفة «الحارس» الرسمية، الناطقة باسم وزارة الداخلية اليمنية، حول إحباط مخطط انقلابي، كان يخطط له نائب الرئيس من خلال إصدار بيان ينزع الشرعية عن الرئيس صالح.
ووصف مكتب نائب رئيس الجمهورية هذه الأنباء بأنها «مجرد أكاذيب وادعاءات مختلقة، ولا أساس لها من الصحة مطلقا، ولا تستند إلى أي دلائل ومعطيات».
وحذر مكتب نائب رئيس الجمهورية من استخدام مثل هذه الأساليب، التي وصفها بـ«الهدامة»، والتي قال بأنها «لا تخدم المعارضة ولا السلطة»، وبأنها «معول هدم لأمن واستقرار ووحدة اليمن»، وفقا لما جاء في البيان الصادر عنه.
وعبر مكتب نائب رئيس الجمهورية عن أسفه من «انجرار صحيفة الحارس الصادرة عن وزارة الداخلية في عددها الأخير، الذي يحمل رقم 205 لشهر سبتمبر/أيلول 2011م، إلى ترديد ونشر مثل هذه الأكاذيب»، مطالبا وزير الداخلية بالتحقيق مع مصادر هذه «المطبوعة» بصورة سريعة.
وكانت صحيفة «الحارس» اتهمت هادي في عددها الأخير بالتخطيط لمحاولة انقلابية على الرئيس علي عبد الله، صالح، وتناقلت هذا الخبر معظم المواقع الرسمية، بما فيها الموقع الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، فيما امتنعت جميع الصحف والمواقع الإخبارية الرسمية، عن نشر بيان النفي الصادر عن مكتب النائب، باستثناء الموقع الناطق باسم الحزب الحاكم، الذي انفرد بنشر البيان.
وكانت مصادر مطلعة أكدت بأن سبب عودة صالح المفاجئة إلى صنعاء، هي ورود معلومات بأن هادي كان ينوي التوقيع على المبادرة الخليجية، قبل أن يصل صالح إلى صنعاء.
تعليقات
إرسال تعليق
بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .