هنا مكاني




تجدينني تحت رداؤك الشفاف
عند مسامات جلدك
تجدينني عند غفوة نهديك في حال قيلولة
في لحظات النشوة وعند الصقيع

تجدينني أن تاه سائلا عن الندى المتدفق من شفتيك
تزهر صباحات النهار 
تسافر فيني خلف نهايات الضباب

تجدينني هنا في لحظة تأمل 
وهناك إن غادر المساء يجر كل إنكساراته

أنا عشق السنين الذي ما برأت بداخله كل البراكين 
تشعلني لالا ...تحرقني 
وكيف لا ...
وأنت تعبثين بايامي كأنها دمُى بين يدي صبية 
تارة أنام في حضنك ...وتارة انا مهمل في زوايا الملل

تعليقات

  1. أبحث عن كلماتك يا صديقي عندما أتعطش لأنسانيتي أرتشف منها الحروف واستذيق منها المعاني التي تعيدني لكينونتي مرة أخرى .
    دومت مبدع ودام قلمك ذاخر بكل ما هو جميل
    (بوب)

    ردحذف
  2. اهلا بك عزيزي بوب وسعيد جدا بحضورك وبكلماتك اللطيفة.

    ردحذف

إرسال تعليق

بإمكانك كتابة ما تشاء، لك مطلق الحرية ، فقط حاول ان تعبر بطريقة جميلة .

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

علمانيون من اجل الجنوب

مفاتيح سيكولوجية الفرد الشمالي بيد علي عبدالله صالح

خرافات جنسية